أعلن مجموعة "شباب من اجل القدس"، اليوم الاحد، عن حملة "القدس أولا "التي تستمر لمدة عام من اليوم، والتي تهدف الى احياء المدينة، من خلال تنشيط الفعاليات الانسانية والاجتماعية والثقافية والفنية والتركيز على الجانب الاقتصادي نظراً لسوء الأحوال الاقتصادية التي وصلت اليها المدينة ، ومحاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد المدينة وطمس الهوية العربية الفلسطينية فيها.
وقدم مجموعة "شباب من أجل القدس" عرضاً فنياً في باب العامود، ضمن مشروع " إحياء مدينة القدس"لإنعاش اسواقها وشوارعها بسكانها الاصليين.
وأفادت مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان الشبان ارتدوا قمصانا بألوان العلم الفلسطيني، ورددو هتافات تؤكد بأن القدس عربية اسلامية وسط احتشاد قوات الاحتلال على مداخل درجات باب العامود.
قال مشاركون:" ان المبادرة تأتي من فكرة بأننا نحن شعب الحياة نسعى لإحياء مدينة القدس مدينة مهد الديانات السماوية والحضارات الثقافية لسياسات التضييق والخنق الممنهجة للمجتمع العربي المقدسي."
ولفت المشاركون الى الافراغ الطوعي الملموس للمدينة والتوجه الى اسواق ومناطق أخرى، مما أثر سلباً على وجود التاجر المقدسي أولا والمواطن ثانيا و"لذلك وجب علينا إحياء المدينة وضخ الروح فيهاـ "
وأكد المشاركون بأن" رسالتهم هي مساعدة التاجر المقدسي على الصمود أمام كافة الضغوط الاقتصادية مما يساعد على بقاءه، والعمل على تشجيعه على توفير سلع مناسبة وبأسعار تنافسية مع الاسواق الاخري، والعمل على تنشيط الحركة التجارية المقدسية مما يشجع اهالي القدس على التسوق من الاسواق العربية.