أبو ردينة: سياستنا عدم التدخل بالشؤون العربية وعلاقتنا بالأردن مميزة

ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مؤتمر "جنيف2"، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس اعتمد سياسة عدم لتدخل في الشؤون العربية الداخلية، وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في صراعات لا تخدم أولا وأخيرا مصالح الشعب الفلسطيني، وبالتأكيد لا تخدم مصالح الشعوب العربية أيضا.

وأضاف أبو ردينة في تصريح له،  اليوم الإثنين، : بناء على ذلك كانت سياسة النأي بالنفس هي الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية تجاه ما جرى ويجري في العالم العربي من حراك شعبي لا علاقة لنا به.

وقال إن مهمة الوفود الرسمية المتكررة إلى دمشق كانت تهدف إلى محاولة حماية المخيمات الفلسطينية وفك الحصار الذي تعرضت له، وإنقاذ الفلسطينيين من خطر الموت جوعا.

وأكد أبو ردينة على موقف الرئيس الدائم وحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية والعربية، وعلى سلامة الشعوب العربية، وفيما يتعلق بالأزمة السورية، فإنه من الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي، بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد مؤتمر "جنيف2"، لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب الأهلية.

وقال إن القيادة الفلسطينية حريصة على استقرار وسلامة كافة الشعوب العربية حفاظا على استقلالها ووحدتها، الأمر الذي يشكل حماية وضمانا لحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق آخر قال أبو ردينة، إن علاقاتنا مع الشقيقة الأردن مميزة وتاريخية وتتسم بالثقة الكاملة والتشاور المستمر والتنسيق في كل المواقف.

وأضاف أبو ردينة، "نحن متفقون مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأن الأردن هي الأردن، وفلسطين هي فلسطين، ولا للتوطين أو البحث عن وطن بديل".

وقال أن إستراتيجية الرئيس محمود عباس الدائمة التشاور والتنسيق مع الأردن على مدار الساعة، ومتفقون على شروط ومرجعيات عملية السلام، وسياستنا المشتركة قائمة على أساس حل الدولتين، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -