شاركت عشرات النسوة والأطفال، اليوم الاثنين، في خيمة الاعتصام التي تقيمها اللجنة الوطنية لكسر الحصار عن قطاع غزة امام بوابة معبر رفح البري.
ورددن النسوة هتافات تندد باستمرار الحصار على قطاع غزة وأخرى تطالب مصر بفتح معبر رفح أمام المسافرين، فيما رفعت لافتات تعبر عن المأساة التي تكبدها سكان القطاع جراء تشديد الحصار وأخرى تتساءل عن دور المجتمع الدولي الذي يغض البصر عن مأساة نحو مليوني فلسطيني.
وأكدت أم علي النشار مسؤولة الحركة النسائية في حماس برفح خلال كلمتها امام المشاركات إن" استمرار تشديد الحصار لن يركع شعبنا مثلما يظن من يحاصرون أهالي قطاع غزة".
وأضافت: "ثمان سنوات على حصار غزة وشعبنا صامد ومرابط ومتمسك بالثوابت والمقاومة الأرض ولن يتخلى عن شبر واحد من فلسطين التاريخية". متسائلة أين المجتمع الدولي من آلام غزة؟، إلى متى يغلق معبر رفح بقرار عربي؟ ليس من حق غزة العيش حياة كريمة؟.
وتحولت خيمة الاعتصام التي تقيمها اللجنة الوطنية لكسر الحصار أمام معبر رفح لمناسبة مرور ثماني سنوات على الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى مزار من مختلف القطاع السياسية والشعبية للمطالبة بكسر الحصار.
وكان المجلس التشريعي الفلسطيني عقد جلسته أمس الأحد داخل الخيمة للتنبيه بمخاطر تشديد الحصار على قطاع غزة واستمرار إغلاق معبر رفح البري مع مصر.
واليكم هذا التقرير بعدسة: عبد الرحيم الخطيب