كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم أن الحكومة الإسرائيلية قررت "منح" جمعية "إلعاد"، التي تنشط في مجال تهويد القدس الشرقية وخاصة في البلدة القديمة وضاحية سلوان المحاذية لها، سيطرة على أجزاء من باحة حائط البراق.
وستحصل جمعية "إلعاد" على السيطرة في القسم الجنوبي من باحة حائط البراق وعلى "الحديقة الأثرية" المحاذية لها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ضالعة في الموضوع قولها إن الحكومة ترى بجمعية "إلعاد" أنها هيئة مفضلة لإدارة المكان "على ضوء خبرتها في إدارة الحديقة الوطنية في مدينة داوود" في إشارة إلى المشروع الاستيطاني في سلوان بادعاء أنه موقع أثري يهودي، وحفر نفق يربط بين هذا الموقع وبين "الحديقة الأثرية" في جنوب باحة حائط البراق.
وتأتي سيطرة جمعية "إلعاد" على قسم من باحة حائط البراق جاء في أعقاب تدخل وزراء حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف الذين يتولون حقيبة القدس في الحكومة الإسرائيلية ويسيطرون على "شركة تطوير الحي اليهودي" في البلدة القديمة.