"حماس" تحمل الاحتلال تبعات فرض السيادة على الأقصى

حمل الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، الاحتلال وحكومته المسئولية الكاملة عن كافة التبعات المترتبة على المخطط الذي يناقشه اليوم، والقاضي بفرض سيادة إسرائيلية على المسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام الجنود والمستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك.

وعدّ برهوم ما يجرى في المدينة المقدسة استمراراً للحرب الدينية التي يشنها العدو على الشعب والمقدسات، محذراً من مغبة الإقدام على ارتكاب حماقة جديدة بحق المقدسات والشعب، في إطار خطوة وصفها بالعنصرية والمتطرفة.

كما دعا الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وفي الداخل المحتل بإعلان النفير العام والبقاء على عهدهم مع الشعب والقدس والأقصى، والدفاع عنه وبكل ما أوتوا من قوة.

وطالب برهوم السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ووفده المفاوض بوقف المفاوضات والانسحاب منها فوراً ورفع يده عن المقاومة الباسلة في الضفة ووقف التنسيق الامني، الذي وصفه بالمشين مع العدو

وقال:  "يجب العمل على خلق حالة فلسطينية جديدة وموحدة ترتكز على خيار المقاومة والتفرغ للدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته"، مستهجناً استمرار تخلي القيادات والزعامات العربية والإسلامية عن دورها في حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ودعم حقوقه وتعزيز صموده وثباته في صراعه مع الاحتلال.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -