زمن عبادة الأصنام والأوثان عادت من جديد ،،ليس علي شكل الجماد المعروف القديم بل بجسد إنسان حقيقي ، زمن ود وهبل ولآت والعزة عاد ت هذه الأسماء التي كانوا العرب في السابق يعبدوها هي علي شكل إنسان وهي بالأصل جماد يرمزوا لها إلي ألهتهم ، بأسماء مختلفة ، خطير عبادة جماد خاوي صم أبكم اعمي ،، هذا جهل وأيام جاهلية انتهت نلاحظ عادت بشكل أخر إما عن طريق الموالاة بعبادة الرئيس وتقدسيه،، ونراهم علي شاشات التلفاز بتقبيل الأيادي لأسيادهم حتى وصل الأمر لخلع أحذيتهم ، وتبدأ المعاناة ،من يصنع ذلك أليس هم البشر ،،الدليل علي كلامي ما يحصل بالعالم العربي إن سقط زعيم أو رئيس دوله فورا ينصبوا لهم زعيم جديد أخر بأسرع وقت ممكن ، وينكشف الأمر لهم بعد ذلك أن هؤلاء الزعماء ليس لهم قوة خارقة ولا تلبي طموحاتهم وأمالهم وتطلعاتهم ومستقبلهم ،، ،بل يكتشفوا أن هذا الزعيم أو الرئيس قاربت ثروته بالمليارات ،لا ينزاح هذا الزعيم أو رئيس إلا بطرق ثلاثة الطريقة الأولى ،،،،إذا مات ،،،الطريق الثانية قيام ثورة ضده ،،،الطريقة الثالثة توريث احد أبناءه،، زمن العبيد عاد ،العبيد لا يعيشوا بدون سيد إما إذا فقدوا سيدهم ذهبوا لشراء سيد لهم تعودوا في الأمر عجب ،،الخوف علي المصالح و ترك النظام صعب بنسبه لهم ، أعمال لا ترضي العالم المتحضر ولا الديانات السماوية ،وتبدأ المعاناة من جديد لهم والحسرة والندامة ، المعارضة لهذا النظام تبدأ بازاحه هذا الزعيم أو الرئيس بعدة محاولات ونلاحظ من يحمي النظام هم العبيد عبده النظام والضحية هم العبيد ،النموذج الدول المتحضرة الناجحة تعمل وفق القانون العام ولا يعلو احد علي القانون ،،يتحكم الناس لهذا القانون من الرئيس حتي الفرد ،، النظام الناجح لا يخدم الفئة التابعة له ولا يتصرف وفق المزاج أو العائلية أو الفئوية ،،لا تبني الحضارات والدول علي الجهل والفقر
وعد م المساواة في الحقوق والعدالة ،،، ،أن الجهل يصنع تفكير متحجر مغلق ليس مرن ،،مرحلة البناء والتغير تتطلب تغير فكري ثقافي للشعوب وليس مزاجي لبناء دول وحضارات والنهوض بالمجتمع ، المنقذ الحقيقي لهذه الشعوب هم أنفسهم عبر التمسك بالحرية والتحرر وعدم عباده زعيم أو ملك أو رئيس وعدم التمسك بأي شخص مهما عليا شانه ،إن احترام القانون كمرجعية للجميع والتمسك بالدولة المدنية الحديثة وضمان الحريات والعدالة والمساواة التي تقود الجميع بدون استثناء إلي بر الأمان والانتماء الحقيقي للوطن والابتعاد عن أسلوب العنف كتهديد الأمن السلمي المجتمعي والابتعاد عن الفئوية الضيقة والطائفية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية والثقافية والتطور والتخلص من الفقر والبطالة وضمان العدالة الاجتماعية للجميع بدون استثناء،،لا سيد ولا عبيد بعد الآن انتهي هذا الزمن الأوطان ليست ملك لأحد..