أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، على اهمية المساندة الدولية لتطوير وتحسين الاقتصاد الفلسطيني، من اجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام.
وقال الحمد الله خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دول شرق اسيا الثاني لدعم التنمية في فلسطين، التي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الاندونيسية جاكارتا اننا نطمح لان نكون دولة مستقلة ومساعينا ان يتزامن هذا مع دعم اقتصادنا الوطني للوصول الى التنمية المستدامة.
وبين الحمد الله ان الاحتلال هو العائق الحقيقي امام اي تقدم سياسي واقتصادي جراء اعتداءاته المتواصلة والمتعددة بحق شعبنا ومقدراته.
وثمن رئيس الوزراء في كلمته جهود الدول والمؤسسات والممثلين عن المنظمات الدولية العالمية مثل منظمة الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، البنك الإسلامي للتنمية IDB، البنك الدولي، وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA، مكتب الرباعية UK، الأمم المتحدة، استراليا، النرويج، المشاركة في المؤتمر لمساعيها في دعم الاقتصاد الفلسطيني معربا عن امله بان تتكلل جميع هذه المساعي والجهود بالنجاح.
وفي سياق آخر فقد التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله في جاكارتا، اليوم السبت، وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، على هامش مشاركته في مؤتمر دول شرق اسيا الثاني لدعم التنمية في فلسطين.
واطلع الحمد الله الوزير الياباني على اخر مستجدات العملية السلمية والعوائق التي تقف امام تقدمها جراء التعنت الاسرائيلي واجراءاته على الارض .
واشاد رئيس الوزراء بالدعم الياباني المتواصل للحكومة الفلسطينية وابناء شعبنا مشيرا ان اليابان قدمت الى الان مليار 380 مليون دولار معربا ان يستمر هذا الدعم .
من جانبه اكد وزير الخارجية الياباني التزام بلاده بتحقيق السلام للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة معلنا ان الحكومة اليابانية ستقدم 200 مليون دولار للحكومة الفلسطينية دعما للموازنة والجوانب الانسانية والمشاريع وخصوصا المدينة الصناعية الزراعية في اريحا، مشيرا ان 62 مليون دولار ستصرف هذا الشهر.