حذر وزير الأسرى عيسى قراقع من أن الشهور المقبلة ستشهد حالة انفجار داخل السجون؛ احتجاجاً على تردي أوضاع وظروف اعتقالهم، مشيراً الى أن سياسة الاهمال الطبي ستكون الشرارة التي ستفجر الاوضاع.
وأوضح قراقع بأن :"الأسرى يحضرون للشروع بتنفيذ خطوات الجماعية يوم الأسير الفلسطيني بالسابع عشر من نيسان القادم في حال لم تحقق مطالبهم بانهاء الاعتقال الإداري وسياسة العزل والاهمال الطبي".
وشدد وزير الأسرى على "اعداد ملفات تتضمن الكثير من الحقائق والتقارير الطبية التي تثبت تورط الاحتلال بممارسات وجرائم دولية ضد الأسرى ادت لارتقاء عدد منهم كان أخرهم الأسير ميسرة أبو حمدية اثر الاهمال الطبي والشهيد عرفات جرادات الذي قضى تحت التعذيب".
وفيما يتعلق بالأسرى المضربين، أوضح الوزير قراقع بأن 7 أسرى يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام بعد انضام 3 أسرى اداريين؛ للمطالبة بانهاء استمرار اعتقالهم الاداري.