قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، مساء اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة أنها تعتزم الإبقاء على وجود عسكري داخل قطاع غزة في ثلاثة مواقع محددة خلال السنوات المقبلة، ضمن تصورٍ يرتبط بمراحل تنفيذ خريطة ترامب.
ووفق المعطيات التي بثّتها الهيئة، فإن الخطة تقضي بأنه بعد الإفراج عن جميع الأسرى، يتراجع الجيش الإسرائيلي خطوة إلى الخلف من مناطق القتال مع بقائه داخل أراضي القطاع عند ما يُعرف بـ«الخط الأصفر». ومع دخول قوات أجنبية إلى غزة—وهي عملية يُتوقّع أن تستغرق عدة أشهر ضمن الخطة—ينسحب الجيش إلى «الخط الأحمر»، على أن تُسلَّم السيطرة إلى قوة عربية–أجنبية تعمل بتفويض من الإدارة الأميركية. وفي المرحلة الأخيرة، يُفترض أن ينسحب الجيش كليًا إلى محيط «المنطقة العازلة».
المواقع الثلاثة التي تنوي إسرائيل البقاء فيها
المنطقة العازلة المحيطة بقطاع غزة.
محور صلاح الدين/فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
تلة الـ70 (تلة المنطار) في الشجاعية، بارتفاع نحو 70 مترًا فوق سطح البحر، وتوفّر سيطرة نارية وإشرافًا على مساحات واسعة من شمال القطاع، تشمل: مدينة غزة، الشجاعية، الزيتون، جباليا، إضافة إلى مراقبة محيط مستوطنات إسرائيلية مثل ناحل عوز، كفار عزة، مفلسيم.
وبحسب ما نقلته الهيئة، تُؤكّد إسرائيل أن الجانب الأميركي يتفهّم «حاجتها الأمنية» للبقاء في هذه المواقع الاستراتيجية خلال المدى المنظور.