قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، اليوم الاثنين، إنه لن يقبل بتمديد المفاوضات ما لم تقبل إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات وتفرج عن الأسرى القدامى المتفق على الإفراج عنهم.
واضاف ابو مازن خلال لقاء جمعه بزعيمة حزب ميرتس الاسرائيلي زهافا غال في مقر المقاطعة برام الله أنه" إذا لم ينص اتفاق الإطار على حل القضايا الأساسية والتطرق إليها بجدية فإنه لا معنى لإطالة أمد المفاوضات."
واكد الرئيس الفلسطيني أنه سيتوجه إلى المؤسسات والمنظمات الدولية في حال لم يتم التوصل لحلول جديدة حتى نهاية موعد المفاوضات الجارية.
ونقلت غال عن الرئيس عباس، قوله لها حول قضية اللاجئين "لن نعيد اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، دون الحصول على موافقتها، ولكن أتوقع من إسرائيل استيعاب بعضهم في كل عام، وستكون المطالبة بعودة 5 ملايين لاجئ لإسرائيل مزحة".حسب ما نشرته مواقع اعلامية عبرية
واضافت أن موقف الرئيس عباس هو أن تكون القدس عاصمة لدولتين، والتعامل مع العاصمتين القدس الشرقية والغربية من خلال هيئة للتنسيق بين الطرفين.