كشف مسؤول فلسطيني بارز، عن شروط وضعها الرئيس محمود عباس للموافقة على تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لشهور إضافية".
وأكد المسؤول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن:" الرئيس عباس مصمم على رفض تمديد المفاوضات ولو ليوم واحد مع الجانب الإسرائيلي، وإنه سيبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفضه لأي تمديد جديد".
وأوضح المسؤول، :" إنها في حالة وجود ضغوطات أمريكية وعربية ودولية على الرئيس عباس لتمديد المفاوضات لشهور إضافية، فإنه سيضع شروط لتلك الموافقة".
وتوقع المسؤول ذاته، أن:" تكون من ضمن تلك الشروط هي " مهلة زمنية لا تتعدى الـ6 أشهر، ووقف كامل لعمليات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإفراج عدد كبير من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، ومواصلة الدعم المالي للسلطة".
وأوضح المسؤول، أن: لقاء الرئيس عباس بالرئيس الأمريكي سيكون حاسماً جداً، ويحدد مصير العملية التفاوضية مع الجانب الإسرائيلي".
وتوقع المسؤول كذلك، أن يلعب الرئيس الأمريكي دوراً كبيراً، في الضغط على الجانب الإسرائيلي، للاستجابة لشروط الرئيس عباس الأربعة التي وضعها للموافقة على تمديد المفاوضات لفترة جديدة.
هذا وتتوجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأيام المقبلة، لحسم مصير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للسلام قبل شهرين من نهاية سقفها الزمني وسط خلافات عميقة بين الجانبين.
والتقى كيري قبل أيام في باريس الرئيس عباس الذي أكد أن الجهود الدبلوماسية الأميركية لتحديد اتفاق-إطار والتي أطلقت في تموز/يوليو 2013 قد فشلت "حتى اللحظة".
وأعلن مسؤول فلسطيني أن:" الأفكار التي طرحها وزير الخارجية الأميركي على الرئيس محمود عباس خلال اجتماعهما في باريس "لا يمكن قبولها أساسا لاتفاق إطار" مع إسرائيل لأنها "لا تؤدي إلى تحقيق السلام".
ويلتقي نتنياهو في واشنطن اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي باراك أوباما وسيتمحور الحديث بينهما حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والملف الإيراني.
وتوقفت المفاوضات المباشرة بين الجانبين في نوفمبر الماضي، واقتصرت المحادثات بعد ذلك على لقاءات منفصلة لكيري ومساعديه مع وفدي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان الرئيس عباس عقد اجتماعين مع جون كيري في باريس الأسبوع الماضي تضمنا بحث الخطوط العريضة لاتفاق الإطار والسعي لتقريب المواقف الفلسطينية مع إسرائيل.