استنكر وزير الأوقاف والشئون الدينية بغزة إسماعيل رضوان، اقتحام عناصر من مخابرات الاحتلال وقطعان المستوطنين لباحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك بحماية معززة ومشددة من شرطة الاحتلال.
وأبدى امتعاضه واستيائه من المخالفات التي ينفذها الاحتلال، كان آخرها تنفيذ أنشطة و أعمال صيانة وتثبيت سياج حديدي فوق باب الناظر "المجلس" أحد بوابات الأقصى الرئيسية، منوهاً إلى أن هذه الأعمال ليست من اختصاصهم وهي من اختصاص دائرة الأوقاف الإسلامية التي تشرف على إدارة وصيانة المسجد الأقصى ومرافقه المختلفة.
واعتبر رضوان هذه الأعمال بمثابة استفزاز حقيقي لمشاعر المسلمين , مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى من وراء هذه الاقتحامات تدنيس الأقصى رمياً لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.
ومن جهة أخرى دعا كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية والمحاكم الدولية إلى تسليط الضوء وكشف فضائح الاحتلال ، خاصةً في القضية الملفقة بحق رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بزعم أنه يحرض على العنف، موضحا أن السبب الرئيس من وراء هذه التهمة هو تنديد الشيخ رائد صلاح بهدم الاحتلال لجزء من الأقصى بتاريخ 6/2/2007 م .