قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن)، إنه تم الاتفاق مع الأمير الوليد بن طلال على تقديم مشاريع للشعب الفلسطيني.
ورحب أبو مازن في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمير الوليد بن طلال، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بزيارته إلى الأراضي الفلسطينية، معربا عن أمله في تكرار مثل هذه الزيارات.
وأعرب عن تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد بن عبد العزيز والعائلة المالكة، وقال: "هذه العائلة الرشيدة التي تقود البلد الشقيق دائما وأبدا إلى الخير والعزة".
وأضاف: "هذه زيارة عزيزة جدا على قلوبنا لأنها تأتي من رجل عظيم ورجل محترم على كل المستويات، ومن رجل يقدم الخير للجميع ونقرأ كل يوم له مكرمة في بلد من البلاد".
ولفت أبو مازن إلى أن زيارة الأمير الوليد بن طلال إلى فلسطين جاءت للاطلاع على الأوضاع الفلسطينية.
بدوره، قال الأمير الوليد "تشرفت بزيارة رام الله للقاء أخي الرئيس محمود عباس، وهي زيارة لتأكيد التعاون والتحالف الاستراتيجي بينا وبين دولة فلسطين في النطاق الاستثماري والإنساني ونطاق الخير".
وأشار إلى انه "أبلغ الرئيس عباس استعداده لدعم فلسطين في أي توجه يخدم مصالح الفلسطينيين، ولفت إلى أن ما شاهده من نهضة في رام الله والضفة الغربية بشكل عام دليل قاطع وجازم على السياسة الحكمية التي يتبعها فخامة الرئيس في هذا الجزء من الوطن العربي رغم الضغوط الكبيرة التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي".
وقال الأمير الوليد: "لاشك أن سياسة الرئيس الحكيمة ستأتي في نهاية المطاف بدولة فلسطينية قريبا".
هذا وقلد الرئيس الفلسطيني، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا.
ومنح ابو مازن، الأمير الوليد بن طلال، الوسام، تقديرا لإسهاماته النبيلة والسخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته على ترابه الوطني، وتثمينا لدوره في دعم الاقتصاد الفلسطيني ودفع عجلة التنمية في المنطقة.
ووقعت وزارة الزراعة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اليوم، اتفاقية لدعم المشاريع الزراعية في دولة فلسطين، بحضور الرئيس عباس، والأمير الوليد بن طلال.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها وزير الزراعة وليد عساف، والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عبير الكعكي، على دعم برنامج مكافحة الفقر لإقامة مشاريع زراعية صغيرة مدرة للدخل بقيمة ٤ مليون و١٠٠ ألف دولار أميريكي.