بحثت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة مع وفد من اليونسكو التحضير لحملة الحق في التعليم والتي ستنفذ ضمن أنشطة برنامج دعم طلبة الجامعات الفلسطينية في ظروف الفقر المدقع.
وحضر اللقاء محمود الجعبري الوكيل المساعد للتعليم العالي, وزياد ثابت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية, بالإضافة إلى وفد من اليونسكو برئاسة استشاري اليونسكوا بيتر لارسن وعضوية نتالي ميغوتي, وبلال الحمايدة.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا التي تواجه التعليم العالي في فلسطين بغرض توجيه أنشطة الحملة لتلبي أهم احتياجات الحق في التعلم.
وحث الجعبري جميع الجهات المعنية إلى الاهتمام بالجامعات والكليات ودعم طلاب الجامعات الفلسطينية في ظل الحصار الجائر المفروض علي قطاع غزة, مما يعيق دخول مواد البناء لإنشاء الجامعات والكليات وعدم توفير بعض الكتب والمستلزمات الجامعية ومنع الطلبة الحاصلين علي المنح من السفر للخارج, وأبرز أيضاً الوضع المتأزم الذي يشهده القطاع جراء ذلك الحصار.
بدوره أثني ثابت على "حملة الحق في التعليم"، وهي المبادرة التي تضع التعليم في صدارة جدول أعمال اليونسكو, و التي تهدف إلى الوصول للشباب غير الملتحقين بالتعليم.
وقال: إن الحق في التعليم هو بمثابة الدعامة الأساسية لكل دولة حيث ينبغي أن يكون عملية تستمر مدى الحياة وترتبط ارتباطاً وثيقاُ بسوق العمل، داعياً إلى أن يحظى التعليم بالأولوية القصوى.
ومن جانبه بين استشاري اليونسكو أن الحق في التعليم ينبغي أن يبدأ استناداً إلى الإنصاف، وذلك لضمان أن يتمكن كل فرد من ممارسة حقه في التعليم, وأضاف أنه يجب أن يتم التركز على ضمان نوعية التعليم لكي يكتسب الشباب المهارات التي يحتاجون إليها للدخول في سوق العمل من خلال تعزيز ثقافة التعليم.
