المالية تنفي..قطع رواتب 97 عنصر من مؤيدي النائب دحلان في قطاع غزة

اشتكى عشرات الموظفين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من قطع الحكومة الفلسطينية في رام الله رواتبهم، دون أي أسباب أو إشعار مسبق.

وقال "أبو إيهاب"، "41" عاماً ، أحد المقطوعة رواتبهم، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، تفاجئت اليوم عند التوجه لاستلام راتبي بالصورة المعهودة، بعدم وجود أي راتب لدي في حسابي الشخصي بالبنك".

وأضاف "أبو إيهاب"،:" حاولت مراجعة البنك، والاستيضاح منهم عن سبب قطع الراتب، أجابوا  بأن المشكلة فقط من عند الحكومة في رام الله، ولا دخل للبنط بذلك".

ولفت "أبو إيهاب"، إلى أن أكثر من 97 عنصراً من جهاز الأمن الوقائي ومديرية الشرطة، وأمن الرئاسة والمخابرات العامة، مؤكداً أن :" ذلك القرار ظالم ".

من جانبه، أكد رامي مهداوي الناطق باسم وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية، أن:" ما جرى من قطع رواتب للعدد من الموظفين في قطاع غزة، جاء بسبب خلل فني.

وقال مهداوي، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء،:" سيتم معاجلة الخلل الفني خلال الساعات المقبلة، وإعادة صرف الرواتب التي قطعت عن الموظفين".

بدوره، أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" سفيان أبو زايدة قيام السلطة الفلسطينية بقطع رواتب العشرات من موظفيها لأسباب يعلمها الجميع (في إشارة لعلاقتهم بمحمد دحلان) بحسبه.. مطالباً الرئيس عباس باعتباره بالإيعاز للجهات المسئولة لإيقاف هذا القرار الجائر.

وطالب ابو زايدة في مقالة له نشرت صباح اليوم، الجهة التي اتخذت قرار قطع الرواتب بأن تشرح للرأي العام الفلسطيني بشكل عام ولمن قطعت رواتبهم بشكل خاص لماذا تم اتخاذ هذا الاجراء، وما هو الاساس القانوني الذي استندوا عليه. كما طالب القضاء بأن يكون له موقفاً من هذه القضية.

فيما نفى قيادات وناطقون باسم حركة فتح في قطاع غزة، علمهم بما جرى.

وقال المتحدث باسم الهيئة القيادية العليا حسن أحمد أن حركته ستبذل جهودا لمعرفة تفاصيل ما جرى والعمل على تصحيح الأزمة، مشيرا لإمكانية أن يكون ما جرى ناتجا عن خلل فني ليس أكثر.

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -