مسؤول: مصر الراعي الوحيد للمصالحة وجهود لإزالة الخلاف مع حماس

أكد مسؤول فلسطيني بارز، أن:" جمهورية مصر العربية ستبقى الراعي الوحيد لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي "فتح وحماس".

وأوضح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أنه:" لا يوجد أي وسيط بديل لرعاية ملف المصالحة الداخلية عن مصر، والأخيرة ما زالت متمسكة برعاية الحوار الوطني ولم تتخلى عنه".

وقال أبو يوسف:" ما جرى من خلافات بين حركة "حماس" ومصر وإعلان الأخيرة حظر نشاط حركة "حماس" وإغلاق مقراتها، لن يؤثر على الراعي للحوار الوطني الفلسطيني الداخلي"، مضيفاً:" مصر ستبقى الراعي للمصالحة ونحن نثق بدورها الريادي في ذلك".

ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى عدم وجود أي طرف عربي أو غربي لرعاية ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، موضحاً أن:" المصالحة الآن أصلا كانت متوقفة بين حركتي "فتح وحماس" وكافة جهودها كانت مجمدة".

وأضاف أبو يوسف:" لا نريد توتير العلاقات الفلسطينية المصرية، وسنسعى من خلال اتصالاتنا وجهودنا لغزالة أي خلافات تؤثر سلباً على القضية والمشروع الفلسطيني.

تصريحات أبو يوسف، جاءت رداً على ما تحدث به محمود الزهار، القيادي في حركة "حماس" بالأمس، بان مصر فقدت دورها في رعاية المصالحة بعد حظر نشاط حركة "حماس" داخل أراضيها.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -