في مقالة تنضح بالتحريض على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني (اراضي48)، يكتب  بن درور يميني  في صحيفة "معاريف" العبرية ان الشيخ رائد لم يخترع شيئا، فشعار "الأقصى في خطر" الذي يرفعه في السنوات الاخيرة، اخترعه الحاج امين الحسيني، مفتي القدس في العشرينيات من القرن الماضي، والشيخ رائد صلاح هو محرض من النوع المعادي للسامية، ويحاول تقمص شخصية المفتي.حسب قوله

ويدعي الكاتب ان الحاج امين الحسيني نجح بتجنيد مبالغ مالية كبيرة من خلال نشر، ما يسميه يميني، "الفرية" بأن اليهود يريدون هدم الحرم القدسي، واقامة الهيكل مكانه. وقد اثبت شعار "الاقصى في خطر" نفسه في العالم الاسلامي، ففهم الشيخ رائد ان التحريض ينجح، واتخذ من الاقصى شعاره.

وبرأي يميني فان افكار الشيخ رائد صلاح قريبة من حماس، ويستخدم في خطابته ذات اللهجة التي يستخدمها وعاظ حماس، واصبحت دعوته الى العنف اكثر وضوحا في السنوات الاخيرة.

ويمضي الكاتب في التحريض على الشيخ رائد ملمحا الى عدم اكتفائه باعتقاله لثمانية اشهر لأنه سيخرج بعدها لمواصلة مواعظه وتحريضه ضد اسرائيل وانتهاج طريق المفتي الذي ينعته بالنازي، وتبني طريق حماس، مدعيا ان محمد حبيشي، الذي نفذ عميلة انتحارية في محطة القطار في نهاريا هو أحد رجالات الشيخ رائد! وعليه يطالب بمنع السماح بتاتا للشيخ رائد بمواصلة العمل بحرية، من خلال التلميح في مقالته الى ان دولا اخرى كانت ستمنع دخول امثاله اليها!!