نقل الموقع الالكتروني التابع للمتحدث باسم جيش الاحتلال عن رئيس هيئة الأركان "بيني غانتس" تعقيبه على حادث السيطرة على السفينة المحملة بالأسلحة والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة عبر الأراضي السودانية قادمة من إيران، قوله "إن السيطرة على مثل تلك السفن يعود الفضل في ذلك إلى العمليات الاستخبارية الغير متوقعة"، على حد تعبيره.
وأوضح غانتس خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الجيش "موشيه يعالون وقائد سلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي بأن السيطرة على السفينة جاء في الوقت الذي تواجه "إسرائيل" فيه تهديدات عملية في كافة الجبهات سواء كان ذلك في الشمال أو الجنوب أو حتى في مناطق الضفة الغربية.
وأضاف "نحن مستعدون لمواجهة كافة التهديدات الموجودة حالياً والمتوقعة في المستقبل"، واصفاً عملية السيطرة على السفينة بالمعقدة في ترتيبها والسرية في عملها، لافتاً إلى أن إيران تواصل سعيها لمد ما وصفهم بعناصر الإرهاب الموجودون في الجنوب في إشارة منه إلى قطاع غزة بالسلاح بكافة أنواعه.
وقال غانتس "إن الإشراف على العملية تم بمهنية عالية منذ البداية، كما أنه تم تنفيذها بمهنية عالية أيضاً من قبل مقاتلي البحرية بجميع مكوناتها، حيث شارك في العملية كل من سلاح البحرية وقوات الكوماندوز وأيضاً ما يعرف بقوات سفن الصواريخ.
كما تطرق غانتس إلى نقل الوسائل القتالية في المناطق الشمالية والجنوبية، قائلاً "إنها معركة مستمرة يتطلب لها عمليات استخبارية متفرغة وغير متوقعة، إلى جانب عمليات فاعلة من وقت لآخر والتي يتطلب عملها على أعلى المستويات".
ولفت غانتس إلى أن السيطرة على السفينة لم تكن من فراغ بل هي ثمار مراقبة السفينة منذ زمن طويل من خلال عمليات استخبارية معمقة، وكذلك ناجم عن تعاون استمر لمدة طويلة بين استخبارات سلاح البحرية وجهاز الموساد الإسرائيلي.
