أعلن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الاسرائيلي،مساء الخميس، ان السفينة التي كانت تحمل "اسلحة ايرانية" والتي اعترضتها البحرية الاسرائيلية في البحر الاحمر ستصل الى ميناء ايلات مساء السبت.
وقال الجنرال موتي الموز المتحدث بإسم الجيش لاذاعة الجيش "حاليا، ترسو السفينة التي كانت تنقل عشرات الصواريخ من طراز ام-302، على بعد مئة كيلومتر شمال بورتسودان وستصل الى ايلات مساء السبت". واضاف "لدى وصول السفينة سنتحقق من عدم وجود اسلحة وذخيرة اخرى مخبأة في السفينة".
واوضح في بيان ان الاستخبارات العسكرية تلقت معلومات "منذ اشهر عدة" بشأن نقل هذه الصواريخ المصنعة في سوريا من مطار دمشق الى طهران. وقال ان هذه الصواريخ يصل مداها الى 100 كيلومتر وتستخدمها حتى الان فقط الفصائل المسلحة في غزة.
وكانت إسرائيل أعلنت اعتراض هذه السفينة في البحر الأحمر، موجهة أصابع الاتهام إلى إيران التي نفت علاقتها بالسفينة، في وقت قللت حركة "حماس" من شأن الرواية الإسرائيلية، خصوصاً في ظل الحصار البحري المشدد المفروض على قطاع غزة.
وفي واشنطن، كشف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الولايات المتحدة شرعت بالتنسيق العسكري والاستخباراتي مع إسرائيل على صعيد الأمن القومي، بمجرد أن علمت بتحرك السفينة.
وأكد السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو أن واشنطن كانت على علم بعملية استيلاء إسرائيل على السفينة الإيرانية، وأضاف أن إدارة بلاده واعية لـ"دعم إيران للإرهاب في الشرق الأوسط".
في حين نفى نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان أن تكون الأسلحة المضبوطة كانت قادمة من إيران في طريقها إلى جماعات مسلحة في قطاع غزة.
وكانت البحرية الاسرائيلية اعترضت في اذار (مارس) 2011 في البحر المتوسط سفينة شحن تدعى فيكتوريا مشيرة الى انها كانت تحمل اسلحة ايرانية متجهة الى قطاع غزة الامر الذي نفته ايران.
ونشر متحدث باسم جيش الاحتلال على موقع "يوتيوب" هذا المساء فيديو جديد يظهر العملية التي قامت بها البحرية الإسرائيلية للاستيلاء على السفينة في البحر الأحمر.
فيما قال مصدر في المعارضة الأريتيرية إن سفينة الأسلحة الإيرانية التي زعم الجيش الإسرائيلي ضبطها في البحر الأحمر كانت متجهة للحوثيين في اليمن وليس إلى غزة.