اكد وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش، أن المسجد الاقصى المبارك يتعرض لأشرس حملة من قبل الاحتلال والمتطرفين، وذلك لتدنيسه والاعتداء على حرمته.
وقال، الهباش في خطبة الجمعة حيث ادى الرئيس محمود عباس(ابو مازن)، صلاة الجمعة بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله"إن حماية الأقصى هي مسؤولية الشعب الفلسطيني، ولكن أيضا هي مسؤولية الشعوب العربية والاسلامية التي يجب أن تبادر إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المقدسات الاسلامية."
وأشاد خطيب الجمعة، بمواقف المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته.
وقال وزير الاوقاف، "نثمن ونشيد بزيارة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز إلى فلسطين، والتي تأتي استكمالا للمواقف السعودية المشرفة والدعمة لشعبنا وقضيته العادلة سياسيا واقتصاديا وماديا ومعنويا".
وأضاف، "لن ننسى هذه المواقف النبيلة، وشعبنا لا ينسى من يقف معه في السراء والضراء، فشكرا للمملكة العربية السعودية، وشكرا لكل عربي ومسلم دعم القضية الفلسطينية وساندها بأي شكل من اشكال الدعم".
وأشار الهباش، إلى أن البيت الفلسطيني الداخلي بحاجة للترتيب والتنظيم، مؤكدا انه "رغم الانقلاب الاسود الذي قامت به حماس، إلا ان القيادة والرئيس عباس مصممون على انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء هذا الخطأ التاريخي والاسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، لان من يخرج عن الشرعية ليس له شرعية اطلاقا."حسب قوله
واكد، ان "حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني، نريد عودتها للحضن الفلسطيني، لان عدونا هو الاحتلال، وليس في القاهرة او سيناء، لذلك علينا تحمل مسؤولية قهر الاحتلال عن وطننا، وأن نكف عن التدخل في شؤون العرب والمسلمين."
وقال وزير الاوقاف، "إن قرار القضاء المصري بشأن حظر حركة حماس، هو قرار مؤسف، والذي جاء نتيجة لسياسة حماس وتدخلاتها السافرة في الشأن الداخلي لجمهورية مصر الشقيقة، وموقف القيادة والرئيس عباس هو عدم التدخل بأي شكل من الاشكال في الشؤون الداخلية للدول العربية".
وأضاف، 'نحترم الدول العربية وشعوبها، ونحترم مصر وشعبها وجيشها، وأزهرها وقضاءها، ولا نتدخل في شؤونهم'.