أن تلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة على سجادة الصلاة ؟؟!! بفعل منجل حصاد أخيها الطائش ( الذكر ) عادى جدا !!
أن يبادر رجل القانون بتقطيع جسد أم العيال ؟؟ طبيعى جدا ؟!
أن يساهم الاعلام والمحاكم ورجال الاصلاح ( الطبطبة ) فى تعزيز هذه الثقافة ! أن يسكن فى دواخلنا متولى وشفيقة ؟
وعندما يلعلع صوت شيخنا بكلام الله ( واذا الموءدة سؤلت بأى ذنب قتلت ) بدل أن تخفق القلوب وتخشع , تمر وكأننا كالحجارة أو أشد قسوة .
عاش الرجل الذكورى ذابح زوجته ؟! وقاتل شقيقته ؟!
نحن معشر الذكور اننا فى ذكرى يوم المرأة العالمى نعلنها وبلا لبس , أن لا مكان لقلب فتاة خفق بالحب بيننا , فرصاصة الرحمة جاهزة , والسيف السيف لكل من تطمح بحساب على الفيس ! ؟ والنار النار ولا عار الدكتورة التى ترفض الزواج من ابن عمها حامل الابتدائية ؟!
عاش الرجل الذكر الذى يسود وجهه عندما تبشره الولادة بأنثى ؟!
عاش الرجل الذكر الذى يقفل الابواب والنوافذ على الاناث ويترك الخرفان تسرح وتمرح فى الشوارع ! وبعضهم يصل الى حد الأدمان .
موروث لعين ورثناه عن الأولين , يتنافى مع جوهر الدين وسماحته , حيث عجز مشايخنا عن نفث روح المحبة والمساواة بين الذكر والأنثى .
والشواهد على أرض الواقع تشى بأن المرأة العربية كانت ولا زالت أكثر حضورا من الرجل وأعظم فى انسانيتها , وما كل تقدم فى الوطن العربى الا وللمرأة اليد الطولى فيه ,
فكل نجاح أسرى ومجتمعى وعلمى كان بفضل الأم فهى المدرسة الأولى .
سيدى المواطن العربى .. نهديك كلام سيدالبشر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ورد فى الحديث الشريف ( انما النساء شقائق الرجال )
( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله )
( ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم )
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )
سيمر الثامن من أذار كسابقيه وقفة وبيان وتهنئة
فكل عام والرجل بخير وألف خير ,, هذا الرجل الذى حملته المرأة تسعة أشهر وأرضعته حولين , ليكبر ويشب