تظاهر عشرات الشبان والأطفال بدعوة من تجمع الشباب الفلسطيني، بجوار ميناء محافظة رفح البحري القريب من الحدود الإقليمية المائية مع جمهورية المصرية، في وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الحصار المفروض منذ ثماني سنوات على قطاع غزة.
وقام المشاركون قبل أن يقلعوا بمركب يحمل الأعلام الفلسطينية داخل البحر، بدفن أجساد عدد من الأطفال وتكميم أفواههم بملصق كتب عليه "كفى حصارًا"، ورفعوا يافطات كتب عليها " أيها الأحرار فكوا الحصار، أغيثوا غزة، لا لحصار غزة..".
وقال المتحدث باسم التجمع مؤمن بارود: "نحن هنا اليوم من أمام ميناء بحر رفح، وما زالت معاناة الصيادين المتكررة والمتجددة، فنحن نعلم بأنه حوالي 40 ألف مواطن فلسطيني يعتاشون من مهنة الصيد، وهم الآن محرومون من هذه المهنة بسبب الحصار الخانق للبر والبحر".
وأضاف بارود : "ما زال الحصار الخانق على قطاع غزة يكبل القطاع ويشل حركته في كافة مناحي الحياة ، فالأزمات لا حصر لها أصبح يمر بها القطاع، جراء هذا الحصار الجائر من قبل الاحتلال، وما زاد الطين بلة هو حصار أشقائنا في مصر لنا، وإغلاق المعبر بشكل مستمر الذي يعتبر شريان الحياة".
وناشد جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وكل أحرار العالم بالعمل على فك الحصار بشكل عاجل عن غزة، لأنها تمر بكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ في الحاضر لها مثيل"، داعيًا كافة الدول العربية بالعمل على إنهاء الحصار وتسيير القوافل للقطاع لأنه بحاجة للوقوف بجانبه..
وطالب بارود مصر بالعمل الفوري على فتح معبر رفح البري، معلنًا بالوقت عينه عن إطلاقهم حملة بعنوان "يلا ننهي الحصار"، قائلاً: "لأننا واثقون من قدرة الشباب على العمل على تنظيم الفعاليات بشكل مستمر حتى ننهي الحصار، ونحن نعلنها اليوم يجب أن ينتهي الحصار".
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" اعدت هذا التقرير عن هذه الوقفة الاحتجاجية التي جاءت بعد قرار القضاء المصري بحظر انشطة حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة.
تصوير:عبد الرحيم الخطيب