قال قائد ميداني في كتائب الشهيد ابوعلي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " ان الكتائب لن تلتزم باي هدنة تكون فيها دماء ابناء شعبنا مستهدفة ومباحة وسهلة للطائرات الصهيونية".
واكد القائد الذي كان يحمل سلاح رشاش من نوع M16 امريكي الصنع وقنابل يدوية في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،" لن نلتزم بهدنة مثل الجبناء والعملاء والمرتزقة، لان الدم الفلسطيني اغلى من ان يذهب هدرا ، وسوف تعلم اسرائيل اننا اصحاب افعال وليس اقوال فقط، بل ان الصهاينة يعرفون جيدا عندما تتحدث كتائب ابوعلي مصطفى".حسب قوله
واضاف القائد الميداني الذي سمى نفسه بابي جهاد لمراسلنا خلال عرض عسكري نظمته الكتائب شمال قطاع غزة" ليعلم العدو الصهيوني والخونة والمندسين بان بنادقنا سوف تلاحقك رؤساء الاحتلال وقادتهم والخونة والعملاء(..) والجبهة كانت ولا زالت صاحبة الرد الاول وسوف نستمر في المقاومة حتى اخر رمق فينا، كما الشهيد معتز وشحة"، والذي اغتالته إسرائيل في الـ27 من فبراير الماضي داخل منزل عائلته في قرية بيرزيت قرب رام الله بعد ان رفض تسليم نفسه.
وحول التوافق الوطني بين الفصائل في غزة على الهدنة المبرمة مع إسرائيل برعاية مصرية في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012 قال القائد الميداني مفتول البنية"يجب تفعيل غرفة عمليات مشتركة لنرتقي لقوة الرد على الاحتلال الصهيوني الذي ما زال يستهدف ابناء شعبنا المناضل الوطني والمكافح، واننا ملتزمون بمصالح الشعب الفلسطيني". وفق تعبيره
ولفت الى ان المرحلة القادمة سترتفع البنادق الى السماء "المرحلة القادمة لن نترك السلاح وسوف تبقي البنادق مرتفعة في وجه المحتل حتى نسترد ارض فلسطين من البحر الى النهر".
وقال "رسالتنا للاحتلال والمرتزقة والدول الإمبريالية، المقاومة مستمرة حتى تحرير كافة الارض ولجميع شعوب العالم رسالتنا باننا ضاغطين على الزناد".
من / يوسف حماد