في الثامن من آذار ، الارض وزهر اللوز، يجيء عيد المراة العالمي، الذي تحتفل به نساء العالم قاطبة ومعهن القوى والاوساط التقدمية والحركات الثورية التحررية، بهدف دعم المرأة في نضالها من اجل حقوقها الانسانية والحياتية، والاشادة بمكانتها في المجتمع ودورها في ميادين النضال والثورات الشعبية ،باعتبارها شريكاً رئيسياً في احداث التحول الاجتماعي والتغيير الثوري الحقيقي.
وفي هذا اليوم تقام الاحتفالات تضامناً مع المراة وتضحياتها وكفاحها في سبيل الحرية والمساواة والسلام والعدالة الاجتماعية.
ان المرأة هي نصف المجتمع واحد دعائمه وركائزه الاساسية ، ولا يمكن بناء مجتمع بدونها، لأنها تؤدي دوراً مهماً في البيت والمجتمع وتضمن سيرورة الجنس البشري في مختلف الاديان والمجتمعات. وكما قال سقراط:"المرأة هي اجمل هدية وهبها اللـه سبحانه وتعالى الى الانسان"، وهذه الهدية يجب الحفاظ عليها قدر الامكان وذلك بمنحها حقوقها الشرعية التي نصت عليها الديانات السماوية.
ومع تقديرنا للمرأة العربية والعالم عامة الا اننا نعتز بشكل خاص بالمرأة الفلسطينية ، التي تشكل رافداً اساسياً في مسيرة التحرر الوطني الاستقلالي. فهي رمز للعطاء والتضحية والفداء، وينبوع للانتماء الوطني الفلسطيني، ومشاركة بفعالية في نضال الشعب الفلسطيني من اجل حقه في الحياة وبناء دولته الوطنية المستقلة.وتحية من القلب لهذه المرأة ولجميع النساء العاملات اللواتي يخضن نضالاً لا هوادة فيه ضد الاستغلال والقهر والاضطهاد الطبقي ومن اجل المساواة والحرية الحقيقية،وكل عام ونساء الدنيا بخير.