نظم صباح اليوم السبت، العشرات من أفراد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم، اعتصاما حاشداً أمام منزل زكريا الأغا رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة.
ورفع المعتصمون، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" وشعارات تطالب الحركة بمساندة قضيتهم، وإعادة رواتبهم التي قطعت منه من قبل الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ودعا المعتصمون، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتدخل وبشكل عاجل لإنقاذ حياتهم وحياة أسرهم بعد قرار قطع رواتبهم، بسبب توجهات أو انتماءات لتيارات داخل حركة "فتح".
واشتكى عشرات الموظفين في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، من قطع الحكومة الفلسطينية في رام الله رواتبهم، دون أي أسباب أو إشعار مسبق.
من جانبه، أكد رامي مهداوي الناطق باسم وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية، أن:" ما جرى من قطع رواتب للعدد من الموظفين في قطاع غزة، جاء بسبب خلل فني.
وقال مهداوي، في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،:" سيتم معاجلة الخلل الفني خلال الساعات المقبلة، وإعادة صرف الرواتب التي قطعت عن الموظفين".