قدم وزير الأوقاف والشئون الدينية بغزة إسماعيل رضوان مبلغ (1000 دولار) لتوزيعه كمساعدات على الطلاب الفقراء والمحتاجين في مدرسة تونس الثانوية للبنين شرق مدينة غزة، خلال مشاركته في حفل نظمته المدرسة بعنوان "لمسة حب وعطاء" رافق فيه كل من وكيل الوزارة حسن الصيفي ومستشار الوزير وليد عويضة.

وفي كلمة له أكد رضوان على المسئولية الاجتماعية لوزارته تجاه أبناء شعبها بجميع أطيافه، مبيناً أن الوزارة تقدم مساعدات مادية وعينية للمحتاجين من أبناء شعنا بشكل مستمر.

وقال: "قدمنا في العام الماضي 2013م أكثر من مليوني دولار على شكل مساعدات مالية وطرود غذائية وملابس وغيرها، لمساندة ودعم صمود شعبنا المرابط في ظل الحصار الظالم المفروض علينا"

وأضاف: "نحن نُقدر الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ومن هذا المنطلق نبذل كل ما بوسعنا لخدمته في شتى المجالات وعلى كافة المستويات".

وتابع: "نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، كما نطالب جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين بشكل دائم أمام حركة المسافرين والبضائع"

وتطرق وزير الأوقاف إلى ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وممارسات عنصرية مخططة لتهويد المسجد الأقصى والقدس، محذراً من تبعات قرار لجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني بتشكيل لجنة فرعية لفحص مدى إمكانية تطبيق قرار حكومة الاحتلال للسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ثلاث ساعات ونصف يومياً، وتحديدًا فيما يسمى بعيد الفصح اليهودي.

وأوضح رضوان أن هذا القرار هو بمثابة بداية تطبيق للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغرباً من الصمت الدولي وخاصة العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأقصى ومدينة القدس من انتهاكات.

وطالب الوزير بضرورة التحرك السريع لإنقاذ المسجد الأقصى قبل فوات الأوان، داعياً إلى وقف المفاوضات العبثية التي تقوم بها السلطة في رام الله مع الاحتلال الصهيوني.

وقال: "لا بد من وقف كافة أشكال المفاوضات والتنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة في رام الله هذه المفاوضات التي جلبت الويلات لشعبنا".