التقى رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" الليلة الماضية بعدد من جنود سلاح البحرية الذين شاركوا في عملية السيطرة على سفينة الأسلحة الإيرانية والتي وصلت مساء أمس إلى ميناء إيلات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن غانتس زعمه "إن المعركة التي تخوضها إسرائيل لمنع تعاظم المقاومة الفلسطينية من خلال حصولها على مقومات استراتيجية لم تنته بهذه العملية ويجب على الجيش التهيؤ للمهمة القادمة".
وأكد غانتس في كلمة أمام الجنود على أن مهمة السيطرة على السفينة كانت مرتبطة بالقيام بعدد كبير من الخطوات على مدى فترة طويلة وكان يتطلب من كل فرد منكم أن يمكث فترة كبيرة في البحر، مشيراً إلى أن النتيجة التي أمامكم هي حصاد لجهودكم التي بذلتموها، "وأن كل صاروخ في السفينة كان بمثابة تحدي كامل لأمن إسرائيل، ولكل صاروخ أو طلقة تم العثور عليها يوجد لها عنوان".
الجدير بالذكر أن غانتس من المتوقع أن يسافر اليوم للمشاركة في مؤتمر الدعم السنوي لمنظمة أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة والذي سينطلق الأسبوع الجاري في نيويورك، في سحل مكانه في رئاسة الأركان نائبه الجنرال "غادي أيزنكوت" الذي خرج الليلة الماضي من المستشفى بعد شعوره بأزمة قلبية في الآونة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة على موقعها الالكتروني صباح اليوم الأحد إلى أن عملية تفريغ الحاويات من ظهر السفينة التي تم اعتراضها قبالة شواطئ السودان يوم الاربعاء الماضي في ميناء إيلات قد انتهت صباح اليوم، وهي محملة بصواريخ وأسلحة من إيران كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وفقاً لما صرح به الجيش الإسرائيلي.
هذا ومن المتوقع ان يتم عرض الوسائل القتالية على ممثلي وسائل الإعلام غدا الاثنين.
