قال مصدر دبلوماسي خليجي ان اعلان حركتي حماس والجهاد الاسلامي "منظمات ارهابية" اسوة بغيرها من المنظمات، امر صعب للغاية ولكنه تم التطرق اليه.
واعنلت المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضية اعتبار جماعة "داعش"، والاخوان المسلمين، وحزب الله (السعودي)، وجماعة "الحوثي" وكل جماعة تطلق على نفسها مسمى "تنظيم القاعدة"، "منظمات ارهابية" كقائمة أولية، حسب مرسوم ملكي.
وعن سبب عدم ادارج حماس والجهاد على قائمة هذه المنظمات، اكد المصدر الذي يعمل في السلك الدبلوماسي السعودي وفضل الاحتفاظ بتوصيفه " هناك حساسية خاصة في هذا الامر، مع ان حماس تنتمي لجماعة الاخوان "الارهابية"، والجهاد يعتبر النجل البكر لايران في فلسطين". حسب قوله
وشدد المصدر السعودي في حديث خاص لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء"، "لو تم اعلانهم (حماس و الجهاد) منظمات ارهابية سوف يضعف ذلك القضية الفلسطينية، وهذا امر لا يريده احد في الوطن العربي، لاننا كلنا حريصين على انجاح عملية السلام ومساندة فلسطين، ومد يد العون دائما للفلسطينيين في أي ضنك".