تشهد الأسواق الفلسطينية في مدن الضفة الغربية حملة من التنزيلات التي يصفها التجار وأصحاب المحال التجارية بـ" الهائلة" والكبيرة والتي تشهد خصومات كبيرة على الملابس الشتوية خاصة مع قرب إنتهاء فصل الشتاء وقدوم فصل الصيف، حيث يقوم التجار بحملة خصومات تشجيعية للمواطن الفلسطيني من أجل تسهيل عملية الشراء بأسعار قليلة.
وهذه الحملة التي يقول عنها التجار " بالهائلة" والحقيقية، لم تمر على المواطن الفلسطيني الذي أعرب عن سخطه من أغلب التجار وأصحاب المحال التجارية الذين "يضحكون" على المواطن " الغلبان" في إشارة الى "البسطاء" من المواطنين الفلسطينيين بحملة التنزيلات والخصومات التي يؤكد الشارع الفلسطيني بأنها" وهمية" فقط الغرض منها " الربح والكسب المادي" عن طريق التنزيلات.
وفي لقاءات منفصلة مع "وكالة قدس نت للأنباء" قالت المواطنة مها عبد الرحيم من رام الله أثناء تجولها في أسواق المدينة " سمعت عن حملة خصومات هائلة وتنزيلات في أسواق رام الله من قبل العديد من الصديقات، وذهبت اليوم لشراء مجموعة من إحتياجات الأطفال، ولكني تفاجئت بأن كل ما يقال حول هذه التنزيلات مجرد " أكاذيب" وكل الإعلانات التي يتم توزيعها في الشوارع وأمام المحال التجارية الغاية منها " فقط" الربح" ولا يهم التاجر مصلحة المواطن كما يدعي.
وأضافت" على سبيل المثال" دخلت إحدى محال الملابس في المدينة عامل حملة تنزيلات وإعلانات معلقة على باب المحل وإذا بي أتفاجئ بأن كل الأسعار المعروضة في الإعلان ليست حقيقية والأسعار داخل المحل أكثر بكثير من السعر في الإعلان، وعندما أخبرته عن حملة الخصومات التي أعلن عنها قال لي" أنها إنتهت".!!!
ويرى الكثير من المواطنين في الشارع الفلسطيني " بأن التجار يلعبون بالأسعار " حيث أنهم تارة يعلنون عن حملات تنزيلات على كافة السلع والبضائع وفي نفس الوقت "يضحكون" على المواطن الفلسطيني " الذي " يصدق هذه "الأكاذيب"!!
وطالب العديد من المواطنين " الحكومة بفرض الرقابة بشكل مكثف على التجار وأصحاب المحال التجارية الذين " يلعبون" بأعصاب المواطنين.