الجهاد:إسرائيل تجر المنطقة لحرب جديدة والمقاومة تفكر بالرد

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن:" الجانب الإسرائيلي، يسعى من خلال تصعيده العسكري المستمر واستهدافه المتكرر للمواطنين في مدن الضفة الغربية، لجر المنطقة لحرب جديدة ضد أبناء شعبنا".

وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إن:" الجيش الإسرائيلي، لا زال ينتهج سياسة التصعيد الممنهج ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بهدف خلق حالة توتر جديدة، تؤدي في النهاية لحرب جديدة".

وشدد المدلل، على أن:" الضفة الغربية الآن تعيش حالة غليان كبيرة، وهي تقف على برميل بارود قد ينفجر بأي لحظة في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل عدوانها وتصعيدها على المواطنين وتستهدفهم دون رحمة ".

ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن:" التصعيد الإسرائيلي، يأتي بالتوازي مع طريق المفاوضات العبثية التي يسير بها الاحتلال مع السلطة الفلسطينية منذ عدة شهور، بهدف الضغط عليها لتمرير سياستها والقبول بالأفكار الأمريكية التي يتم طرحها من قبل وزير الخارجية جون كيري".

ورأى المدلل، أن:" استمرار السلطة الفلسطينية بتمسكها بنهج بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، في ظل عدوان الاحتلال وتصعيده المستمر بحق شعبنا، ورفضه لعودة الحقوق واستمراره في تنكرها والتملص منها يجعلها خطر كبير على القضية والمشروع الوطني".

وعن دور المقاومة الفلسطينية، في الرد على جرائم الاحتلال، أكد المدلل، أن:" المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام جرائم الاحتلال، وهي الآن تفكر بالرد على تلك الجرائم".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -