خصصت رياض براعم السنة التابعة لجمعية دار الكتاب والسنة يوماً دراسياً كاملاً للتضامن مع أطفال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة المتعددة التي تحرص إدارة الرياض على تنظيمها خلال العام الدراسي.
وأوضح الشيخ محمود حمدان المنسق الدعوي بإدارة رياض براعم السنة، أن اليوم الدراسي اشتمل على تعريفاً عاماً بالمخيم وعدد سكانه والبلدات الأصلية التي هُجروا منها أهله، إضافة إلى العديد من الفقرات الثقافية والأناشيد والأدعية المأثورة، علاوة على الكلمات الخطابية لمجموعة من الأطفال والمختصين، والتي طالبوا خلالها بضرورة التدخل الفوري والحقيقي لإنقاذ المخيم من براثن الموت الذي يحيط به.
وشدد على أن هذا اليوم الدراسي والتضامني مع أطفال مخيم اليرموك، جاء ليؤكد على عمق روابط الأخوة ووحدة الدم والدين بين الفلسطينيين في أرض الرباط ومخيمات الشتات، خصوصاً في مخيم اليرموك الذي يُقتل ويجوع أهله وأطفاله.
بدورها أكدت كفاح شكشك مشرف عام رياض براعم السنة، على حق الأطفال الفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك في العيش بعز وكرامة، كباقي أطفال العالم، مناشدةً مؤسسات العالم الإنسانية وذوي الضمائر الحية بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لإنقاذ أولئك الأطفال الذين لا ذنب لهم فيما يحدث.
الجدير بالذكر أن أطفال رياض براعم السنة رددوا هتافات وشعارات ورفعوا لافتات متعددة خلال اليوم التضامني، طالبوا خلالها بفك قيود الحصار عن أطفال مخيم اليرموك، وإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان، وعبروا عن عميق حزنهم وأسفهم لما يحدث لهم من تجويع وحصار وخوف وهلع.