اكد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الأسبق أن قوات الجيش المصري لم ترصد تسلل عناصر من حماس وحزب الله على مصر إبان ثورة يناير، معتبرًا أن كل ما يتردد حول ذلك شواهد وليس معلومات وأنه لم يقبض على أي عنصر من حماس وقت الثورة.

كشف عنان بحسب جريدة "اليوم السابع" المصرية في شهادته بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه عندما سئل عن تدخل الرئيس الأسبق مبارك بأى صورة لوقف نزيف دماء المصابين والكف عن مزيد من الانفلات، أجاب عنان بأن الرئيس الأسبق لم يصدر أى قرار لأحد.

كما كشف عنان للمرة الأولى أن جمال مبارك كان يجلس فى اجتماعات القوات المسلحة بالرئيس مبارك وكان يحضر أيضا لقاءات أخرى دون أى صفة، آخرها اجتماع الجيش بالرئيس يوم 30 يناير 2011.

وأضاف عنان في تلك الواقعة قائلاً: "يوم الأحد 30 يناير حضرت اجتماعا برئاسة الرئيس الأسبق، وحضر عمر سليمان، وبعد ذلك جاء الوزير الأسبق حبيب العادلى، وحضر أيضاً جمال مبارك، وكان بيحضر مناسبات كثيرة ومن غير المنطقى أن أقول له إنت جاى ليه".

وحول جماعة الاخوان المسلمين قال عنان: " لا أستطيع أن أحدد دور الإخوان فى أحداث يناير لأنه لابد أن يكون عندى المعلومات الدقيقة"، وعندما سئل عن من يقف وراء الهجوم على الأقسام والسجون أجاب:المستفيد من أحداث الفوضى وعندما سؤل من المستفيد، قال لا أستطيع أن أحدد.