جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد درويش وتدعو لمقاومة الاحتلال‎

شيعت جماهير غفيرة من المواطنين الفلسطينيين وطلبة جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد ساجي درويش (20 عاما) والذي قضى مساء امس خلال برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب رام الله.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رام الله الحكومي وصولا إلى جامعة بيرزيت حيث كان الطلبة بانتظار الشهيد، ثم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بقرية بيتين، وكان لعائلته نظرة الوداع، قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية.

وشارك في الجنازة قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي نعت الشهيد وحشد كبير من الطلبة، وقيادات وطنية وإسلامية، ورفاق درب الشهيد الذين حملوا جثمانه على أكتافهم وسط هتافات تتوعد الاحتلال، وتعاهد الشهيد على الرد، وتدعو لوقف التنسيق الأمني.

ورفعت خلال مسيرة التشييع الحاشدة التي جابت شوارع البلدة أعلام فلسطين، ورايات الجبهة.

الى ذلك أفادت مصادر محلية وشهود عيان عن اندلاع مواجهات بين متظاهرين غاضبين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رام الله ، عقب تشييع جثمان الشهيد درويش.

وبيّنت المصادر، أن المواجهات اندلعت في قرية بيتين، بعد الانتهاء من تشييع ودفن الشهيد ساجي صايل درويش  (لمثواه الأخير في مقبرة القرية.

وأشارت المصادر إلى أن شباناً غاضبين رشقوا جيش الاحتلال بالحجارة بالقرب من المدخل الغربي لمستوطنة "بيت إيل"، المقامة على أراضي الفلسطينيين، شمال رام الله، وأن جنود الاحتلال ردوا بإطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز ومسيل الدموع والقنابل الصوتية صوب المتظاهرين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

يذكر ان الشهيد الذي يدرس في كلية الصحافة والاعلام، استشهد، ليل الاثنين، برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة اسرائيلية  شرق رام الله.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -