قيادي في الجهاد: التهدئة مع الاحتلال باتت في ايامها الاخيرة

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد لمدلل ، ان "الاحتلال الاسرائيلي لا امن ولا امان له ولن يسود الاستقرار بالعالم طالما بقي هذا الاحتلال في فلسطين" ، مشيرا الى ان التهدئة معه باتت في ايامها الاخيرة .

واضاف المدلل في حديث تلفزيوني تعقيبا على استشهاد ثلاثة من عناصر سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة اسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة ، " ان المقاومة احصت 1900 خرق اسرائيلي منذ توقيع التهدئة ، وابلغت الجانب المصري بهذا الامر ، ومن حق المقاومة ان ترد في المكان والزمان المناسب ".

وقال " كل يوم الاحتلال يصعد عدوانه من خلال الاغتيالات والقصف والقتل ، واستهداف ابناء شعبنا وتهويد القدس وبناء المستوطنات ،بينما لا يرد الا امنه ، ونؤكد انه لن ينعم بهذا الامن ".

واضاف المدلل الذي كان يتحدث خلال جنازة الشهداء الثلاثة الذين قضوا اثناء تصديهم لتوغل اسرائيلي شرق خان يونس صباح اليوم، " المقاومة اثبتت من جديد في هذه الملحمة البطولية انها مازالت ممسكه بالسلاح وهو مشروع وتتصدي للاحتلال وعدوانه ، ولن تفلح امريكا واسرائيل من ان تجبر شعبنا على التنازل عن حقوقه وثوابته ".

واعتبر لمدلل ، انه "في ظل هذا التصعيد الخطير لا يمكن الحديث عن تهدئة مع الاحتلال ، والتهدئة تعيش حالة من الهشاشة وفي وربما فيا اخر ايامها ".

وقال " نحن بالجهاد الاسلامي اعلنا اننا ملتزمون بالتهدئة طالما التزام الاحتلال بها ، وفي ظل خروقاته وجرائمه للمقاومة الحق بالرد وهي تتعامل مع الاحتلال بحكمة عالية ، وقادرة ان تختار الوقت والزمان المناسب لرد على هذا العدوان ".

وشدد على ضرورة الوحدة الفلسطينية " نحن بحاجة الى الوحدة لمواجهة هذا القتل الاسرائيلي ، وان يعود الرئيس "ابو مازن والسلطة الفلسطينية الى حضن الشعب حتى نستطيع مواجهة العدوان المستمر الاسرائيلي ".

المصدر: رفح – وكالة قدس نت للأنباء -