قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، اليوم الثلاثاء، ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سوف تعقد اجتماعا يوم غد الأربعاء، وستبحث في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وسبل الرد على هذه الجرائم.
وعلق خالد في حديث مع وسائل الاعلام على ما صدر من بعض القيادات الفلسطينية من أن التصعيد الإسرائيلي هو استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام، ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها، بالقول "ان هذا الكلام لا يعنيه ، ما يعنيه أن اسرائيل ترتكب جرائم قتل ضد ابناء الشعب الفلسطيني وجنودها يستسهلون الضغط على الزناد في استباحة الدم الفلسطيني وأن على القيادة أن تتصرف على هذا الاساس لوضع حد لجرائم القتل هذه . بعد أن ارتقى في أقل من يومين 6 شهداء فلسطينيين، ثلاثة منهم بالضفة الغربية (فداء محي الدين مجادلة، وساجي صايل درويش، ورائد زعيتر، وثلاثة شهداء بقطاع غزة (سماعيل أبو جودة، وشاهر أبو شنب، وعبد الشافي أبو معمر ) .
وشدد خالد على أن أولى الخطوات الواجب اتخاذها حيال هذه الجرائم هي وقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وثانيا التوجه إلى الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن ودعوته الى تحمل مسؤولياته والتعامل مع اسرائيل كدولة عادية وليس كدولة استثنائية فوق القانون ، كما تفعل الولايات المتحدة الاميركية ، وتوفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال
وقال خالد إن الاحتلال الإسرائيلي، سيستمر في جرائمه وانتهاكاته أن لم يحاسب واذا ما واصل المجتمع الدولي تحت ضغط الادارة الاميركية سياسة ازدواجية المعايير في التعامل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وفي التعامل مع حقوق الانسان وفي مقدمتها حق الانسان في الحياة وسياسة الكيل بمكيالين ، واحد يقدس حق الحياة للمواطن اليهودي في اسرائيل والثاني يسترخص ويهدر حق الحياة للمواطن الفلسطيني تحت الاحتلال