شكوك حول اتمام زيارة البابا لاسرائيل

ما تزال الشكوك تدور حول إمكانية اتمام زيارتين هامتين لاسرائيل والاراضي الفلسطينية، الاولى لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التي تبدأ يوم الاربعاء، والثانية هي زيارة البابا فرنسيس الأول المتوقعة في أيار/ مايو المقبل، وذلك بسبب اضراب الدبلوماسين الاسرائيلين الذي بدأ بشكل متطقع قبل نحو 8 أشهر.

وحسب ما نقل عن مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية فإن الصورة ما تزال "ضبابية" في ظل تعطل الاجراءات الخاصة بترتيب الزيارتين بعد إضراب الموظفين الدبلوماسيين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، يغال بالمور، قال في تصريح سابق له، إن الاضراب الذي استؤنف الاسبوع الماضي قد يؤثر على الترتيبات المتعلقة بالزيارات الدبلوماسية لاسرائيل عموما، كما يؤثر على تحركات المسؤولين الاسرائيلين إلى الخارج.

وبدأ الموفظون الدبلوماسيون الاسرائيليون اضرابا في نيسان 2013 وتم تعليقه بعد 4 شهور ثم استؤنف مؤخرا احتجاجا على ظروفهم المالية وللمطالبة بتحسين رواتبهم.

وكان المتحدث باسم الفاتيكان أعلن في وقت سابق أن اضراب الدبلوماسيين الاسرائيليين ربما يعقد التحضيرات لزيارة البابا التي ستتم بين 24-26 ايار القادم.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -