اكد الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة اسلام شهوان ، ان حكومته تتابع مجريات الاحداث الميدانية في قطاع غزة من خلال التواصل مع دول عربية والجانب المصري.
وقال شهوان في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء " مساء الاربعاء ، " وزارة الداخلية تنظر الى رد المقاومة على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بانه رد طبيعي يأتي ضمن تفاهمات المقاومة الفلسطينية فيما بينها والتي يستمد من خلالها ( الحفاظ على التهدئة وفق شروطها ) .
وقال " اتخذنا خطوات احترازية تحسبا لأي طارئ وتصعيد ، خاصة بعد الحديث الذي يدور عن اجتماع للقيادة الصهيونية ".
واضاف الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة التي تديرها حركة حماس " اعطينا تعليمات بأخذ درجات الحيطة والحذر لكافة عناصرنا بالتواجد حول المقرات الامنية ، تحسبا لمحاولات غدر يقوم بها الاحتلال بقصف المقرات ".
بدوره قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة اشرف القدرة ، انه تم وضع قسم الاستقبال وغرف العناية المكثفة في جاهزية تامة لاستقبال والتعامل مع أي تصعيد اسرائيلي على قطاع غزة .
ودعا القدرة في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء "،"المواطنين في القطاع لتفويت الفرصة على الاحتلال بأخذ الحيطة والحذر ."
واكد ان الاطباء في وزارة الصحة بغزة اصبح لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الازمات المفاجئة ، وهم جاهزون لأداء مهامهم رغم وجود نقص في بعض المستلزمات الطبية .
ويشهد قطاع غزة في هذه الأثناء حالة من الترقب بين السكان تحسبا من عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة بعد اطلاق المقاومة الفلسطينية دفعات من الصواريخ باتجاه البلدات و المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للقطاع .
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انها " قصفت المدن والمغتصبات الصهيونية بأكثر من 90 صاروخ وقذيفة من أنواع مختلفة في اطار عملية أطلقت عليها اسم "كسر الصمت" ردا على العدوان الصهيوني المتواصل بحق شعبنا".
وأكدت سرايا القدس في بيان صدر عنها " أن استهداف المدن والمغتصبات الصهيونية يأتي في سياق الرد الأولي على جرائم العدو الصهيوني في الضفة المحتلة وقطاع غزة والتي كان اخرها اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس شرق خان يونس أمس."
واكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، سقوط عشرات الصواريخ في مناطق مأهولة ومفتوحة، في البلدات والكيبوستات المحاذية لشرقي وشمالي القطاع، معتبرة إن من يتحمّل مسؤولية إطلاق الصواريخ هي حركة حماس،" حتى إن لم تكن لها علاقة مباشرة به."