عقدت ،صباح اليوم الأربعاء ،جمعية الثقافة والفكر الحر لقاءها التفا كرى الثاني مع شركائها الممولين في مقرها الرئيس غرب محافظة خانيونس .
وافتتحت رئيس مجلس إدارة الجمعية نعيمة الشيخ على اللقاء بالترحيب بالضيوف ، مثمنة عاليا الثقة التي أولوها للمؤسسة على مدار السنوات الماضية ، مؤكدة على أهمية اللقاء لعرض الانجازات وتدارس النتائج والتحديات المستقبلية وتطوير القدرات.
وأكدت الشيخ على ان جمعية الثقافة والفكر الحر اتخذت على عاتقها منذ نشأتها عام 1991 العمل من اجل الحفاظ على هويتنا الثقافية وتمكين كافة الفئات المستفيدة حتى يلعبوا دورا فاعلا في عملية التغيير ،مشيرة الى ان المؤسسة استطاعت ان توجد حراكا ثقافيا واجتماعيا وتعليميا وصحيا ،عكس نفسه على الأطفال والشباب والنساء .
وافتتحت الجلسة الأولى التي قدمت لها مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت والتي استعرضت خلالها بإيجاز الأهداف الإستراتيجية التي تعمل عليها المؤسسة والظروف التي أحاطت بعملها وصولا لتبؤها مكانة رائدة في العمل الاهلى .
وفتحت مدير عام الجمعية المجال للفئات المستفيدة من الأطفال والفتيان والشباب والنساء في مراكز الجمعية الخمس ( الشروق والأمل ،نوار التربوي ،بناة الغد ،المركز الثقافي ،صحة المرأة ) للتعريف بمراكزهم وبأنشطتها المختلفة استعرضوا خلالها بعض الانجازات التي حققوها من خلال تجاربهم العملية التى خاضوها في الضغط والمناصرة وتحسين جودة البيئة التعليمية وبناء القدرات ،وتمكين الشباب موثقة بالصور وعرض البوربوينت .
واستمرت الجلسة الأولى بعرض بعض التجارب وقصص النجاح من خلال فيلم قصير بعنوان تجربتي جسد انجازات المؤسسة من خلال وجهة نظر احد المبادرين الشباب والذي جسد بفيلمه نظرته ورؤيته للمؤسسة قبل وبعد الانخراط بنشاطاتها ومدى التفاعل الذى حققه على الصعيدين الشخصي والمهني بصورة تلفزيونية ألقت بظلالها على أهم انجازات المؤسسة خلال عام 2013.
واختتمت الجلسة الأولى بنقاش مفتوح بين الممولين والفئات المستفيدة حول الأنشطة والتجارب التى خاضوها واهم التحديات والصعوبات التي واجهوها والطرق والبدائل المتاحة لتحقيق الأهداف .
فيما كانت الجلسة الثانية والتي أدارتها السيدة هبة الزيان، محلل برنامج الأمم المتحدة للنساء، عبارة عن عصف ذهني ومجموعات عمل اشترك فيها الفئات المستفيدة وفريق عمل المؤسسة مع الممولين للخروج بتوصيات لتستطيع المؤسسة مواجهة التحديات المستقبلية وتطوير برامجها وقدراتها لتصبح أكثر كفاءة وفعالية ، تناولت أيضا موضوع الاستخدام الأمثل للمصادر و قضايا الضغط والمناصرة .
وقد عبرت راشيل من مؤسسة MCC ( المانونايت ) عن سعادتها من هذا اللقاء مشيرة إلى أن جمعية الثقافة والفكر الحر من المؤسسات الرائدة والفعالة في العمل مع الأطفال والشباب والنساء ، وأضافت لدي أمل أن الحرية والعدالة تعم قطاع غزة .
وأشار زياد من مؤسسة SDC ان اللقاء كان ناحجا وخاصة أن الفئات المستفيدة هي من قامت بعرض انجازات وأنشطة المؤسسة والتجارب العملية التي خاضوها وحققوا اختراقا في مجالات عدة ولاسيما على صعيد قضايا الضغط والمناصرة وتمكين الشباب والمرأة .
فيما اكد نزار من مؤسسة GIZ ان اللقاء منظم جدا يعكس اهتمام جمعية الثقافة والفكر الحر بنوعية الأنشطة المقدمة وتجويدها والبحث عن الإبداع والحرص على الاستمرارية والمحافظة على روح الشراكة مع كافة شركاؤها .