دعا قاضي القضاة الشيخ تيسير رجب التميمي رئيس حزب الحرية والاستقلال (حارس) للدفاع عن المقدسات والثوابت الرئيس محمود عباس ابو مازن (رئيس دولة فلسطين) إلى وضع :" اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية وقطعان المستوطنين بدعم من حكومة نتنياهو وبحماية أذرعها العسكرية ومخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً وزمانياً تمهيداً لتحويله إلى كنيس يهودي وإقامة الهيكل المزعوم في مكانه ، وتهويد المدينة المقدسة بطرد أهلها من بيوتهم ومصادرة أراضيها وإقامة المستوطنات عليها في أكبر وأوسع عملية استيطان تشهدها الأراضي المحتلة منذ عام 67 ، وجرائم التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد واستمرار الحصار على قطاع غزة والعدوان المتواصل عليه بقصفه وقتل وجرح الأطفال والنساء والشيوخ بإرهاب منظم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته على أجندة مباحثاته مع الرئيس الأمريكي أوباما في زيارته المرتقبة إلى واشنطن يوم 17/3/2014م ."
وأكد التميمي في تصريح صحفي ، اليوم السبت، "أن الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وقواه الوطنية متمسك بثوابته الوطنية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وشردوا بقوة الحديد والنار عام 48 ، ومتمسك بسائر حقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف والتي أجمع عليها المجتمع الدولي بمئات القرارات الأممية الصادرة عن هيئة المم المتحدة ومنظماتها العديدة منذ النكبة وحتى الآن ، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس المباركة ، وبضرورة إزالة كل المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية ، وإطلاق سراح جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال ."
وأضاف التميمي :" أن انحياز الإدارة الأمريكية الكامل إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية وإفشال كل محاولات إدانة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني باستخدام حق النقض (الفيتو) هو الذي يشجعها على ارتكاب كل الانتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين والاتفاقيات الدولية ضد الفلسطينيين."داعياً ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مساندة الرئيس محمود عباس في تمسكه ودفاعه عن الثوابت الوطنية الفلسطينية التي "قضى من اجلها الشهداء وضحى في الدفاع عنها أسرانا الأبطال ".