إقتحم عشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك وتجولت به ومنعت المصلين من دخوله.
وأكدت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة، أن عناصر الشرطة الإسرائيلية قاموا بإغلاق مداخل المسجد الأقصى أمام المصلين وطلبة حلقات العلم، وقامت بإقتحام المسجد من جهة باب المغاربة برفقة وزير الإسكان والاستيطان "أوري أريئيل"، وعملت على إخلاء المسجد من المصلين.
وأضافت مراسلتنا أن شرطة الاحتلال تعاملت بالقوة تجاه المصلين الذين رفضوا الخروج من المسجد، الأمر الذي أدى إصابة أحد المصلين بجروح برأسه بعد الإعتداء عليه من قبل الشرطة.
وفي السياق نفسه فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المسنة عيدة الصيداوي من باب السلسلة في القدس القديمة.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إن وزير الإسكان والاستيطان " أوري أريئيل" – حزب البيت اليهودي- اقتحم ودنس المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة، من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص، وسار "أريئيل" بجانب البوائك الغربية باتجاه الشمال، وكان برفقته احد "الحاخامات، ومكث دقائق معدودة، ثم أُخرج من باب السلسلة .
في هذه الاثناء خفف الاحتلال الاسرائيلي الحصار عن المسجد الأقصى، واستطاعت النساء الدخول الى المسجد الاقصى، ونظمت مسيرة داخل باحاته، فيما ما زال الاحتلال يمنع من هم دون الاربعين عاما من الرجال من دخول الاقصى ، ويسود جو الترقب الحذر والغضب الشديد هو الجو السائد.