أبو ليلى: إقامة حي إستيطاني جديد في القدس صفعة للإدارة الأمريكية

أعتبر النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار وزير الإسكان الأسرائيلي المتطرف أوري أرئيل إقامة حي إستيطاني جدي قرب القدس المحتلة بأنه صفعة للإدارة الأمريكية التي تواصل الإنحياز السافر لدولة الاحتلال  قبيل التحضر للقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما والرئيس محمود عباس .

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي، مساء الاحد، " إن قرار وزير الإسكان الإسرائيلي بإقامة الحي الاستيطاني قرب مستوطنة " راموت " شمال القدس المحتلة يؤكد أن حكومة الاحتلال بكاملها تعمل ضمن خطة تسعى من خلالها الى إستباق أي نتائج لأي مفاوضات سياسية وتسعى لفرض أمر واقع على الأرض من خلال تكيف البناء الإستيطاني في كافة المناطق المحتلة .

وأضاف " أن عطاءات الاستيطان التي تطرحها حكومة الاحتلال تؤكد عبثية المفاوضات الدائرة حاليا وعقمها ، وتوضح كيف أن حكومة الاحتلال تسابق الزمن من أجل قضم ونهب المزيد من الأراضي لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا، مستغلةً جولات المفاوضات العقيمة كغطاء على عمليات التوسع الإستيطاني ."

وتابع النائب أبو ليلى أن" الحكومة الإسرائيلية الحالية اليمنية المتطرفة تحاول إستباق الزمن وفرض أمر واقع من خلال توسيع البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، ووتغير طابعها الديمقوغرافي من خلال القضاء على الوجود العربي الفلسطيني فيها، وتفريغها من محتواها."

وتابع النائب أبو ليلى " المطلوب الآن من القيادة الفلسطينية التوجه الفوري للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إستصدار قرار يجرم الإستيطان ودعوة الدول الأعضاء لفرض حصار على كافة المستوطنات من خلال مقاطعتها مقاطعة تامة إقتداء بالقرار الأوروبي الذي فرض المقاطعة الشاملة على المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة."

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -