نظمت حركة فتح والجالية الفلسطينية في جمهورية مصر العربية وقفة تضامنية مع الرئيس محمود عباس أبو مازن في مندوبية فلسطين بالقاهرة اليوم الأحد ، بحضور السفير الفلسطيني د. بركات الفرا وأمين سر وأعضاء قيادة إقليم حركة فتح في مصر والاتحادات الشعبية وجمع من الطلبة وأبناء الجالية الفلسطينية، دعما لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وجه كل الضغوطات الأمريكية قبل توجهه إلي الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم 17 مارس الجاري في البيت الأبيض .
وأكدت حركة فتح في بيان لها تلقت "وكالة قدس نت للأنباء"، نسخه عنه " في الوقفة التضامنية رفضها لكل الحلول التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني وجاء فيه: " لا وألف لا لكل الحلول التي تنتقص من حق شعبنا في الحرية والعودة وإقامة الدولة، ولا وألف لا لأي اتفاق سلام لا يتضمن عودة اللاجئين وتعويضهم وفقا للقرار 194.
يا جماهيرنا الأبية المناضلة إننا نقف اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة، تحتاج منا العزم والإصرار، وتحتاج منا وقفة عز وشموخ، لا مجال فيها للتراجع أمام هذا الصلف والابتزاز السياسي الأمريكي المنحاز، وأمام عنجهية دولة الاحتلال، لم يعد أمامنا خيارات عدة، فقد فرضوا علينا خيارين اثنين لا ثالث لهما، فأما أن نكون أو لا نكون، وقد اخترنا أن نكون. سنكون على العهد دوما سائرون، ولدماء من سبقونا حافظون، إليكم يا شهدائنا، إليكم يا أسرانا وجرحانا، إليكم يا جماهيرنا الفلسطينية والعربية والإسلامية، عهدنا هو عهدكم، أن نواصل الطريق، ولن نقبل بأقل من فلسطين دولة، والقدس عاصمتها الأبدية ".
كما السفير الفلسطيني بركات الفرا في كلمته على وقوف الشعب الفلسطيني والأمة العربية بأزرها خلف حقوق الشعب الفلسطيني قائلاً:" إن الأمة العربية معك يا فخامة الرئيس تقف بجانبك، وقد حصنا هذا الموقف بقرارات صدرت عن مجلس الجامعة العربية، والتي أكدت فيها أنها تقف مع الشعب الفلسطيني في قضيته دون اعتراف بيهودية الدولة الصهيونية، فلا دولة فلسطين دون القدس عاصمة لها، ولا للانتهاكات الصهيونية المتكررة لمقدساتها ... فالله معك ويرعاك وسيكون النصر حليفك وستعود لنا وراياتنا وهاماتنا مرفوعة" .
وعبرت حركة فتح في كلمة ألقاها نائب آمين سر حركة فتح في مصر هيثم أبو الكاس عن موقفها الثابت خلف الرئيس محمود عباس، ودعم الحركة لمواقف الرئيس وقراراته وتحركاته الدولية، ومساندة حركة فتح للرئيس في وجه كل الضغوطات الأمريكية المنحازة لإسرائيل .
كما عبر الحضور من الطلبة والجالية الفلسطينية بمختلف فئاتها بدعمهم لموقف الرئيس محمود عباس وتمسكهم بمواقف الرئيس الشجاعة في وجه الضغوطات الأمريكية.