مقتل جندي اسرائيلي واصابة آخرين بانفجار عبوة في الجولان

قتل جندي اسرائيلي مساء الثلاثاء، واصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة، جراء انفجار عبوة ناسفة في جيب عسكري إسرائيلي على الحدود السورية - الإسرائيلية، في حادثة هي الثانية خلال أقل من أسبوعين.

ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن عبوة ناسفة انفجرت في الجيب الذي كان يقوم بمهام مراقبة اعتيادية في منطقة مرتفعات الجولان المحتل إلى السور الشمالي جنوبي بلدة مجدل شمس، حيث تم نقل الجنود لمستشفى رمبام في حيفا.

وذكر ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عددا من القذائف المدفعية بالإضافة إلى صواريخ "تموز" على أهداف تم تحديدها داخل أراضٍ سورية قريبة ردا على تفجير العبوة الناسفة، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أهدافا داخل بلدة القنيطرة في الجانب السوري تعرضت لقصف عنيف.

وأشار التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي إلى أن الجنود لاحظوا شخصا يقترب من الحدود فحاولوا استكشاف أمره واقتربوا من السياج الأمني إلا أن عبوة ناسفة انفجرت في الجيب الذي كانوا على متنه.

وطلب الجيش الإسرائيلي، من المستوطنين وخاصةً المزارعين في المنطقة، الابتعاد عن الحدود فيما توقفت عمليات ترميم السياج التي كانت قد بدأتها وحدات الهندسة منذ أشهر.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحادثة، قائلا "إن عناصر حزب الله والجهاديين يعملون مؤخرا على الحدود مع سوريا وباتوا يشكلون تحديا جديدا لإسرائيل .. في السنوات الأخيرة نجحنا في الحفاظ على الهدوء على الجبهة السورية رغم الحرب الأهلية هناك، ونحن سنتصرف بحزم للحفاظ على أمن إسرائيل".

وأشارت وسائل اعلام عبرية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُصاب فيها جنود إسرائيليين جراء تفجير عبوة ناسفة منذ الحرب الأهلية في سوريا، لافتةً إلى محاولة عناصر من حزب الله منذ أقل من أسبوعين بتنفيذ محاولة زرع عبوة في منطقة قريبة، وعملية تفجير سابقة وقعت في كانون الأول الماضي.

المصدر: القدس المحتلة – ترجمة وكالة قدس نت للأنباء -