قال رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية، "ان المقاومة الفلسطينية هي شرف الامة الاسلامية "، مؤكدا على انه" لن يتم تبديل الاولويات ، ولن ينجح احد في تغييب وعي الامة بالتفافها حول المقاومة".

وقال هنية ، في كلمة له خلال اداء صلاة الجنازة على جثمان الاسير المحرر مجدي حماد، في احد مساجد شمال غزة" ان بندقية المقاومة هي شرف الامة ، والاولويات لن تتبدل ، فاليوم نودع الشهيد حماد بكل صبر واصرار على المضي في طريق المجاهدين الابرار طريق المقاومة ."

واضاف هنية " نحتسب عند الله ان يكون مجدي حماد من الشهداء ، لأنه وضع من جسده وقلبه من سنوات السجن الطويلة ، ولقد خرج عازما على طريق المقاومة " .

وقال " مجدي حماد حمل على كتفه السلاح وليس أي سلاح ، كسلاح اللصوص والبلطجة والافتراء على ارادة الامة بل حمل سلاح المقاومة فهي شرف الامة شاء من شاء وابا من ابا ".

واضاف هنية،" فلسطين استقبلت قوافل الاسرى الابطال المحررين في صفقة وفاء الاحرار ، وكانت ارادة الله وقدر الله بان يخرجوا من السجون ".

وتوفي اليوم الاربعاء الاسير المحرر مجدي حماد (49 عاما) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد صراع مرير مع المرض الذي الم به خلال فترة سجنه.

يذكر ان حماد  وهو شقيق وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد احد محرري صفقة تبادل الاسرى الاخيرة بين حركة حماس واسرائيل، والمعروفة فلسطينيا باسم "وفاء الاحرار" واسرائيليا باسم "صفقة شاليط"، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عاما متواصلة.

وهو احد القادة السابقين في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، واعتقل حماد نهاية عام 1991 وذلك بعد مطاردته من قبل قوات الاحتلال لمشاركته في تنفيذ عدة عمليات فدائية وكذلك إعدام لعدد من العملاء حيث حكم عليه بالسجن 6 مؤبدات الا انه افرج عنه في الثامن عشر من تشرين اول (اكتوبر) 2011 في اطار "صفقة شاليط" .