اكد تسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ان موقف "التنفيذية " واضح فيما يتعلق بالمفاوضات ويتمثل في نقطتين ،رفض أي اتفاق او اية افكار تخفض سقف الحقوق الفلسطينية ، استنادا لقرارات الشرعية الدولية ، حتى لا يتم التعامل معها كمرجعية بديل عن قرارا ت الشرعية الدولية ، بالإضافة الى ان أي تمديد للمفاوضات يجب ان يكون مع التزام اسرائيلي لوقف كامل للاستيطان ، وان يكون وفق مدة زمنية محدد ومرجعية واضحة .
وقال خالد ، في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء "مساء الاربعاء ، " المفاوضات انتهت ، هناك تساوق امريكي مع الجانب الاسرائيلي ، والادارة الامريكية تأتي فقط وتعرض علينا الافكار الاسرائيلية ".
واضاف " أي خطوة سيقدم عليها اى مسؤول فلسطيني تتعاكس مع موقف اللجنة التنفيذية ، سنقف في وجهها ، ونحث الرئيس محمود عباس (ابو مازن ) – الذي يصل الاراضي الفلسطينية غدا الخميس بعد لقائه الرئيس الاميركي في واشنطن– على الالتزام بموقف اللجنة التنفيذية ، ونحن كلنا ثقة بانه يحترم اللجنة التنفيذية وهي اعلى مؤسسة قيادية وطنية فلسطينية ".
وعقب خالد ، على قرار اللجنة اللوائية للتخطيط المحلي والبناء في القدس المحتلة بمصداقتها اليوم على بناء 186 وحدة استيطانية جديدة، قائلا " حكومة نتنياهو اعلنت في اكثر من مناسبة انها لن توقف الاستيطان ، وما تم خلال عام المفاوضات من بناء استيطاني يؤكد ان هذا الموضوع غير مطروح كموضوع جدي على طاولة المفاوضات ".
وقال ان "معدل بناء الاستيطان ارتفع خلال عام المفاوضات الجارية ، بنسبة 123% ، مقارنتاً بعام 2012 ، وهو شيء مفزع للغاية ولا يمكن الحديث عن تمديد المفاوضات حتى ولو مقابل اطلاق سراح القادة الاسرى الفلسطينيين ".
واضاف ان " الادارة الامريكية تغض الطرف عن الممارسات الاسرائيلية ، وتجربتنا في المفاوضات في ظل بناء الاستيطان مريرة "،
واشار خالد الى تصريح تسيفي ليفني رئيسة الوفد المفاوض الاسرائيلي ، بتهديدها بانه "لن يتم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى الا اذا وقع الفلسطينيين على اتفاق الاطار " ، معتبرا ذلك ابتزاز سياسي .
وقال " اسرائيل تأخذ الاسرى الفلسطينيين كأداة ورهينة لتحقيق تنازلات فلسطينية ، وان القائد مروان البرغوثي واحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ، لا يقبلون ان تستخدم حريتهم وتكون اداة ابتزاز سياسي ".