لقد دأبت بعض القنوات الاعلاميه ومجموعه من الإعلاميين والصحفيين المصريين باستغلال القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وذلك ضمن السير في فلك المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، تعرض الشعب الفلسطيني للعديد من الاتهامات والحملات الاعلاميه من قبل إعلاميين مصريين حتى أن بعضهم أشاد بإسرائيل وتغنى بعدوانية إسرائيل على الشعب الفلسطيني ، إن قناة دريم من خلال الإعلامي وائل الإبراشي أساءت للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية وذلك باستغلال بعض المواقف والأحداث في الساحة الفلسطينية وعملت على تحييرها وتوظيفها بما يخدم ويحقق أهداف البعض من الصحفيين والإعلاميين المصريين ضمن عملية التحريض المقصود ضد الشعب الفلسطيني ، استضافة وائل الإبراشي السيد محمد دحلان على قناة دريم في برنامجه الإعلامي هو تحريض ممنهج ضد الشعب الفلسطيني وهدف من ورائه الإبراشي إحداث بلبلبه وإرباك بين صفوف الشعب الفلسطيني ضمن عملية تحريض تهدف لشق وحدة الصف بين الشعبين المصري والفلسطيني ، ليس صحيحا ما ادعاه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم أن برنامجه الإعلامي يدخل في الحرية الاعلاميه والديموقراطيه التي يمارسها الإعلام المصري ، الديموقراطيه التي يدعيها وائل الإبراشي هي ليست تلك التي تخرج عن آداب وأصول وأخلاقيات الإعلامي المحترف ، الديموقراطيه التي يدعي بها بعض الإعلاميين المصريين ليست بالدس الرخيص والوقيعة بين الشعوب ، لان الديموقراطيه التي تخرج عن آداب وسلوكيات المهنة للصحافة الحرة هي ليست بحريه صحفيه ، فالكلمات الرخيصة تهدف لزرع الفتنه وشق وحدة الصف والمزيد من الانقسام ، ضمن الجهد المبذول من قبل من ارتضى لان يكون أداه رخيصة في يد أولئك الهادفون فعلا للنيل من وحدة الشعب الفلسطيني التي هدفها تصفية القضية الفلسطينية ، المهنية الاعلاميه وحرية الرأي حق مشروع للجميع ضمن مراعاة القانون ، ليس من حق وائل الإبراشي أن يفرض من يرد على من ولا الاشتراط بشخص من يقف في وجه من وان كلمات الابتذال الرخيص بالكلمات الرخيصة لا تمت للإعلام الهادف بشئ ، انه لمن العار على الإعلام والإعلاميين المصريين أن يوجد بينهم من يستغل الوضعية الفلسطينية لتحقيق هدف وغرض هو في واقعه وانعكاساته تكريس للانقسام الذي عليه واقع الحال في مصر وسوريا ولبنان والعالم العربي ، إن الفلسطينيون ليسوا طرفا في الصراع الذي عليه الحال في مصر ، الفلسطينيون تربطهم علاقات وثيقة مع الشعب المصري ولا يقبل فلسطيني أن يستغل الخلاف في الشارع المصري كما لا يقبل الفلسطينيون أن تستغل الخلافات الفلسطينية ليتم تحييرها وفق أهواء ومصالح لا تخدم الأمن القومي المصري أو العربي ولا تخدم امن مصر القومي ولا تخدم أهداف ثورة 30 يناير ، إن مقابلة الإبراشي مع محمد دحلان هو بهدف استغلال تلك ألمقابله للدس الرخيص وللتحريض والوقيعة بين المصريين والفلسطينيين وهي ضد الفلسطينيين بتوجيه اتهامات ضد الفلسطينيين بالتدخل بالشأن الداخلي المصري وهذه هي الهدف الحقيقي للمقابلة التي هدف وائل الإبراشي لتوصيل رسالته للشعب المصري ، وان محاولات إلصاق التهمه بالفلسطينيين باستشهاد الجنود المصريين في سيناء هو ضمن عملية التحريض الذي دأبت عليه بعض القنوات الاعلاميه وبعض الإعلاميين والصحفيين وهؤلاء جميعا ممن تربطهم علاقات بالمخطط الأمريكي الصهيوني المرسوم ضد المنطقة وهم في هدفهم وتضليلهم للرأي العام المصري إنما يهدفون لخدمة أهداف إسرائيل ، إن المتتبع لجميع مفاصل ألمقابله التي أجراها وائل الإبراشيمع السيد محمد دحلان تحمل التحريض والتأليب ضمن هدف تسعى إسرائيل لتحقيقه وهو بث الفوضى والاضطراب والصراع في صفوف الشعب الفلسطيني ، وان التحريض بات جليا وواضحا ، وان من فحوى ألمقابله نجد أن هناك تشكيك بمقدرة الاجهزه الامنيه المصرية هذه الاجهزه التي هي محل فخر واعتزاز المواطن الفلسطيني والعربي للدور الذي تقوم به بحماية الأمن القومي المصري وحماية الأمن القومي العربي ، وحين يغمز ويلمز وائل الإبراشي بأسئلته واستفساراته ضمن محاولة إلصاق التهم الجزافية ومحاولة الاساءه للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهذا هو ضمن الدور المرسوم للإعلامي والصحفي المصري الذي له مصلحة في خدمة أهداف لا تخدم مصر وأمنها القومي هؤلاء لهم أهداف ومقاصد يهدفون من ورائها الدس الرخيص لأجل عملية تأجيج مشاعر المصريين لأجل الانفكاك عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، يبدوا أن وائل الإبراشي يجهل حقيقة الشعب الفلسطيني كما يجهل الشعب المصري لأنه قد تناسى أن جماهير الشعب المصري في ظل الرئيس المرحوم جمال عبد الناصر كانت وما زالت تقف لجانب القضية الفلسطينية ، وان الجيش المصري والاجهزه الامنيه المصرية مدركة لحقيقة ودقة وخطورة الوضع العربي وهي مدركة لعمق المخطط التآمري التصفوي للقضية الفلسطينية ، وان مصر بحسها الأمني وشعورها القومي لن تسمح بتمرير ما يهدف المخطط الأمريكي الصهيوني لتمريره ، وان امن مصر القومي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الفلسطيني ، وان الفلسطينيون جميعا مدركون لمخاطر المخطط التآمري الذي يستهدف مصر وأمنها ومدركون خطورة ما يجري في سيناء ، ورسالتنا إلى وائل الإبراشي إن كان امن مصر يهمك وان كنت حريصا حقيقة على مصر وأمنها فان خطر ما يتهدد مصر ليس بتلك الاتهامات الجزافية والتحريضية التي تسوقها عبر برنامجك الإعلامي من خلال مقابلات أصبحت أهدافها ومراميها لا تخفى على احد ، بودنا أن تضع تحت المجهر وعبر برنامجك الإعلامي لتحليل ما تم التوصل ا ليه في مؤتمر هرتسليا من استراتجيه إسرائيليه ترسم سياسة إسرائيل وتهدف إلى إحداث الفتنه في مصر وتقسيم سوريا والعبث بالأمن القومي المصري وبدلا من التحريض الرخيص كان المفروض ان تركز جهودك الاعلاميه على ما يتهدد مصر وأمنها من خطر سد النهضة في إثيوبيا ومن الوجود الإسرائيلي في جنوب السودان وما يتهدد امن مصر بما يجري في ليبيا وهناك الكثير مما يتهدد امن مصر القومي ، لقد تكشفت حقائق وأهداف ما تسعى أنت وغيرك لتحقيقه ولكن ثق ان الفلسطينيون مدركون وواعون للمخاطر ولن تجرفهم رياح التحريض والدس الرخيص وهم مدركون أن هناك حملات إعلاميه تستهدفهم بهدف تمرير مخطط التآمر الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والذي يشكل الإعلام المأجور والرخيص احد أهم وسائله وأدواته ، ورسالتنا هي أننا مؤمنون بالحرية الاعلاميه وبالديموقراطيه لكن نقول أن حرية الرأي حق مشروع ولكن ضمن مراعاة أحكام القانون واحترام الرأي والرأي الآخر بمهنيه وأخلاقيه حسب ما نصت عليه كافة القوانين الدولية