قال قيادي في إحدى الجماعات المسلحة السلفية الاصولية الناشطة في قطاع غزة " نحن اصبحنا اقوى، لدينا العديد من المقاتلين شكلنا مجموعات مختلفة ومنفصلة احيانا مستعدون للقتال في أي وقت ومواجهة مع اسرائيل".
وأضاف ابو بكر الانصاري في مقابلة مع "وكالة أسوشيتد برس" الامريكية نشرت مؤخرا"ان المجموعات السلفية في غزة وافقت طوعيا بالتوافق مع حماس على الهدنة مع إسرائيل، ونحن نراقب هذه الهدنة في الوقت الراهن ومستعدون للقتال في أي وقت ".
وحول العلاقة مع حماس قال الانصاري الذي تستلهم جماعته نموذج تنظيم القاعدة العالمي"لدينا اتفاق مع حماس على الالتزام بالهدنة في غز طالما تلتزم بها إسرائيل(..)"، موضحا بأنه "في الوقت الذي تنتهك فيه إسرائيل الهدنة، فأن صواريخنا ستكون بدون تردد مع حماس".
وقال الانصاري الذي اكتفى بذكر الاسم الحركي "لدينا عمليات إطلاق الصواريخ دون أي تشاور مع حماس او أي احد" ، مشيرا بان الجماعة السلفية في قطاع تتكون من عدة مجموعات تضم الآلاف وهو ما يمثل تهديدا هائلا لإسرائيل وقادة حماس أنفسهم، على حد قوله
وذكر القيادي السلفي الذي كان يتحدث الى الوكالة الامريكية من احد مخميات اللاجئين بغزة ، بانه نجا من ثلاث محاولات اغتيال إسرائيلية، مشيرا الى أنه كان عضوا سابقا في الجناح العسكري لحماس كتائب القسام ولكن انفصل بعد أن شاركت حماس في الانتخابات البرلمانية في عام 2006.
وقال أبو بكر الانصاري الذي كان لديه مسدس على جنبه "بموجب الاتفاق بين الجماعات السلفية وحركة حماس يقضي بمنع حكومة غزة الاختلاط في الاماكن العامة ومنع شرب الكحول في المقابل توقف السلفيين عن الهجمات على المحلات التجارية وصالونات الحلاقة والمقاهي"، مضيفا"اذا توقف حماس عن منع أشياء سيئة في هذه الأماكن، سوف نعود، ونقوم بدورنا". حسب قوله
وحول المشاركة في الاحداث الجاري في سوريا قال الانصاري ذا اللحية الكثيفة " هناك 100 عنصر من سكان غزة ذهبوا إلى سوريا لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد، و لقوا 10 مصرعهم حتى الآن، من مناطق مختلفة من قطاع غزة".