أصيب، اليوم الاثنين، شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات إندلعت منذ صباح اليوم بعد إقتحام الاحتلال لمخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم.
وقال مصدر طبي لمراسل "وكال قدس نت للأنباء"، انه تم نقل شاب 21 عاما اصيب برصاصة مطاطية اسفل الحوض، وشاب آخر 21 عاماً برصاصة مطاطية في قدمه الى مستشفى بيت جالا الحكومي، ووصفت إصابتهم بانها متوسطة.
ووصفت مصادر محلية في المخيم المواجهات انها بين مد وجزر بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بإزالة جزء من الجدار التالف قرب البرج العسكري المقام على الجدار العنصري الفاصل في مخيم عايدة شمال بيت لحم، ويبدو انه سيقوم باستبداله.
وأضافت المصادر لمراسلنا، أن هذا الجزء من الجدار بالقرب من البرج العسكري كان يتعرض بشكل دائم في السابق للحرق من قبل شبان المخيم، ويبدو ان جيش الاحتلال أغلق محيط المنطقة وبدأ باستبدال مقطع الجدار التالف.
وكان جيش الاحتلال قد قام بإخلاء مدرسة الوكالة بالمخيم، ويحاول كذلك اقتحام المسجد واعتلاء الاسطح، وهناك تمركز للقناصة على اسطح المنازل، والاحتلال أعلن بعض المناطق عسكرية مغلقة، وهناك توجدا كثيف للجيش وشرطة الاحتلال والقوات الخاصة.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم عايدة، فجر اليوم ومساء أمس، في هجمة ما زالت متكررة لليوم الثالث على التوالي، واستولى جيش الاحتلال على 6 منازل ومراكز وحولها الى ثكنات عسكرية.
وقالت مصادر محلية "ان جيش الاحتلال اقتحم المخيم فجرا وقام بمداهمة عدد من المنازل ومؤسسات المجتمع المدني عرف منها مركز لاجيء، واستولى على 6 منها واعتلى اسطح بعضها، وحولها الى ثكنات عسكرية".
وأكدت المصادر لمراسلنا، ان جيش الاحتلال اطلق قنابل الغاز داخل مدرسة الوكالة في المخيم، ما ادى الى إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق، دون وجود مواجهات مع جيش الاحتلال".
واصيب 9 مواطنين أمس بالرصاص المطاطي، واصابة بالرصاص الحي وعشرات بحالات اختناق في الماوجهات التي امتدت طوال اليوم، واعتقل جيش الاحتلال 9 مواطنين واطلق سراحهم لاحقا، اضافة الى اقتحامه للمخيم فجر اليوم، وكذلك اطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي تجاه سيارة المصور الصحفي اياد حمد واصابها بشكل مباشر.
وما زال الوضع متوترا في المخيم حتى الآن.