دعت حكومة غزة القادة العرب لترجمة تصريحاتهم إلى أفعال تؤدي إلى كسر فوري للحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكدت في ختام اجتماعها الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تبقى فلسطين القضية المركزية للأمة، وأن" يتحمل الزعماء والقادة العرب مسؤولياتهم التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية واستمرار دعم وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه المحتلة."
وثمنت الحكومة المواقف الداعية لكسر الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، بعد تصريحات مفوض الأونروا في غزة فليبو جراندي ومنسق الأمم المتحدة فولك اليوم.
وفي سياق منفصل استغربت الحكومة استمرار السلطات المصرية بالإغلاق غير المبرر لمعبر رفح لليوم الـ 46 منذ بداية العام الجاري 2014 ، مطالبةً السلطات المصرية باحترام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني وفتحه بشكل عاجل وفوري وإنهاء مشكلة العالقين، والسماح لحوالي 10,000 بالسفر.
وفي سياق آخر استنكرت الحكومة، استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى حيث زاد عدد من اقتحم المسجد الشريف على 2500 متطرف منذ بداية العام الحالي، داعية الجماهير الفلسطينية لمواصلة الرباط فيه والدفاع عنه وحمايته.
كما استنكرت استمرار وتسارع وتيرة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والذي تضاعف بمعدل 123% خلال عام 2013 مقارنة بالعام الماضي.
واعتبرت أن استمرار السلطة الفلسطينية في مسار التفاوض مع الاحتلال قد وفر غطاءً للاحتلال لبناء مزيد من المستوطنات، داعيةً إياها إلى الانسحاب الفوري من المفاوضات.
من جانب آخر استهجنت تصاعد ما اعتبرتها "حملة الاعتقالات السياسية" التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والتي كان آخرها بحق القيادي نزيه أبو عون.
كما طالبت بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية فورا.