توقعات بالموافقة.. جهود أميركية لإقناع أبو مازن بتمديد المفاوضات

تسعى الإدارة الأميركية لإتباع أسلوب الضغط هذه المرة وقد تكون الأخيرة من سلسلة الضغوطات على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد العديد من اللقاءات التي جمعت وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالرئيس أبو مازن والطلب بتمديد المفاوضات لمدة ستة شهور إضافية حتى يتسنى له النجاح في جهوده والخروج بصيغة نهائية لإتفاق (فلسطيني-إسرائيلي) شامل يتوصل إلى حل للصراع القائم.

وفي ذات السياق، يعتزم وزير الخارجية الأميركي جون كيري لقاء الرئيس أبو مازن في العاصمة عمان وسط ترجيحات قوية بإقناع أبو مازن بتمديد المفاوضات شرط الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح القادة الاسرى مروان برغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي، في محاولة أميركية قد تكون الأخيرة لإنقاذ جهود كيري التي كانت على وشك الإنهيار.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ " وكالة قدس نت للأنباء" إن الإجتماع المقرر بين الرئيس أبو مازن وكيري قد يتمحور حول تمديد المفاوضات والطلب من كيري التوسط لدى إسرائيل من أجل إطلاق سراح قياديان بارزان في حركة فتح وامين عام الجبهة الشعبية، في وقت وعد الرئيس أبو مازن بإطلاق سراحهم خلال كلمة ألقاها مؤخرا أمام القيادة الفلسطينية، تحدث خلالها عن شرط التمديد بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات والشوبكي.

وبدأت تصريحات مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتقليل من فرحة الفلسطينيين بقرب موعد إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلوا وذهب يقول" أنها ستكون مفاجأة للفلسطينيين، لكنه لم يتطرق إلى تأكيد موعد إطلاق سراحهم.

مصادر في وزارة الأسرى قالت لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إنها لم تبلغ حتى الآن عن أي تأجيل أو إلغاء من الطرف الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى بما يشمل أسرى فلسطيني 48..

فيما قال سفير فلسطين لدى الأردن عطالله خيرى إن المباحثات التي ستجرى بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكى جون كيري اليوم الأربعاء في عمان ستركز على إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقررة في 29 مارس الجاري والعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -